كافحت الأسهم العالمية أمام الضغوط بتداولات يوم الأربعاء، حيث ظلت مخاوف Covid-19 بالمقدمة وفي المركز من أذهان المستثمرين حول العالم، وأظهرت البيانات أن الاقتصادات بدأت بالتراجع تحت وطأة العدوى المتزايدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.10% بما يعادل -286.48 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 25,728.14.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.22% ما يعادل 7.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,347.30
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.49% ما يعادل 129.20 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,544.29.
- وبحلول الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.14% بما يعادل 4.78 نقطة ليستقر عند مستوى 3,473.26.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.22% بما يعادل 27.73 نقطة ليستقر عند مستوى 13,162.25.
- وزاد قليلاً مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.04% بما يعادل 3.02 نقطة ليستقر عند مستوى 6,368.35.
في آسيا ذكرت صحيفة نيكاي أن المسؤولين في طوكيو قد يرفعون مستوى التأهب للفيروس في المدينة، بعد إحصاء عدد قياسي من الحالات اليومية يوم الأربعاء. وأظهرت البيانات تراجع الصادرات اليابانية في أكتوبر/ تشرين الأول بنحو 0.2% مقارنة بالعام الماضي.
وفي أوروبا أظهرت البيانات ضغوط تزايد القيود. فقد سجلت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية انخفاضاً بنسبة 7.8٪ في مبيعات أكتوبر، بعد مكاسب طفيفة في سبتمبر/ أيلول. بينما أظهرت بيانات المملكة المتحدة ارتفاعاً في تضخم أسعار المستهلك السنوي لشهر أكتوبر، وهو مكسب عززه ارتفاع أسعار الملابس.
بينما بالولايات المتحدة في وقت سابق ارتفعت المبيعات في تجار التجزئة الأمريكيين بنسبة 0.3٪ الشهر الماضي، وهو تباطؤ من 1.6٪ في سبتمبر. وجاء الرقم أيضاً أقل من التوقعات الخاصة بنمو 0.5٪.
يبدو أن هذه الأخبار والبيانات تلقي بظلالها على أخبار اللقاحات المتفائلة من شركة Moderna للتكنولوجيا الحيوية هذا الأسبوع، والتي جاءت بعد أيام من التحديث الإيجابي الذي أجرته شركة الأدوية Pfizer وشريكها BioNTech.
من ناحية أخرى قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء إن الاقتصاد الأمريكي "أمامه طريق طويل ليقطعه" قبل أن يعود إلى مستويات ما قبل الوباء. وحذر باول من أن "الأشهر القليلة المقبلة قد تكون صعبة للغاية" وقال إن الاحتياطي الفيدرالي ملتزم بدعم التعافي.
لقد انتهت صلاحية إعانات البطالة الإضافية التي ساعدت في دعم الإنفاق الاستهلاكي، والتقدم في خطة مساعدة جديدة محتملة في الكونجرس بطيء. قال باول: "القلق هو أن الناس سيفقدون الثقة في جهود السيطرة على الوباء". "نشهد دلائل على ذلك بالفعل".
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد يوم الثلاثاء لمنتدى بلومبيرج للاقتصاد الجديد: أن أخبار اللقاحات المتفائلة لن تغير بشكل أساسي خطة البنك المركزي لإضافة التحفيز. "لا أريد التقليل من شأن الأنباء السارة جداً عن اللقاحات، لكنني أعتقد أنه بصفتي بنكاً مركزياً، علينا ألا نركز على المدى القصير وتأثير الأخبار فحسب، بل يجب أن نضع في اعتبارنا النظرة بعيدة المدى.
قال مايكل هيوسون كبير محللي السوق في سي إم سي ماركت "مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل حاد في الولايات المتحدة، وإغلاق العديد من الولايات في مواجهة الطقس البارد، وارتفاع الحالات، أصبح من الواضح الآن أن الشهرين المقبلين من المرجح أن يكونا أسوأ بالنسبة للشركات الأمريكية، لا سيما وأن خطة التحفيز المالي الأخرى لا تزال بعيدة بعض الشيء".