تراجعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بسبب تلاشي الآمال في اتفاق تحفيز أمريكي قبل الانتخابات وتشديد القيود بسبب جائحة فيروس كورونا، ليزيد قلق المستثمرين من تأثير الموجة الثانية من فيروس كورونا على الاقتصاد.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.51% بما يعادل -119.50 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,507.23.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.26% ما يعادل -8.60 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,332.18.
- كما هبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.06% ما يعادل -502.88 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,158.54.
- وبحلول الساعة 11:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -2.47% بما يعادل -80.84 نقطة ليستقر عند مستوى 3,192.44.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.82% بما يعادل -367.06 نقطة ليستقر عند مستوى 12,661.25.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته –1.93% بما يعادل -113.55 نقطة ليستقر عند مستوى 5,820.77.
تأثرت الأسهم الأوروبية سلبياً وسط ضغوط على أسهم السفر بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حظر تجول في باريس ومدن رئيسية أخرى. وفي المملكة المتحدة تتزايد التكهنات الإعلامية بأن قيوداً جديدة سيتم الإعلان عنها في لندن، واقترح زعيم المعارضة كير ستارمر إغلاقاً على مستوى البلاد.
قال ديفيد مادن محلل السوق في سي إم سي ماركتس "نجد أنفسنا الآن في سيناريو حيث يعود الوباء إلى مركز الصدارة، في حين تبدو احتمالات تقديم حزمة إغاثة أمريكية في هذا الجانب من الانتخابات الرئاسية منخفضة للغاية".
في غضون ذلك يجتمع القادة الأوروبيون لمناقشة جائحة الفيروس التاجي وكذلك المحادثات التجارية مع المملكة المتحدة، حيث تنتهي اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي في نهاية العام.
أنهى مؤشر داو جونز الصناعي بخسارة 165 نقطة يوم الأربعاء، وتشير التداولات المبكرة للعقود الآجلة لمؤشرات الأسهم إلى خسارة مماثلة ليوم الخميس. وذلك بعد أن أقر وزير الخزانة ستيفن منوتشين علناً أن مشروع قانون التحفيز لم يكن مرجحاً قبل الانتخابات، حيث انتقد نهج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. من المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على حافز أصغر بكثير مما اقترحه منوشين.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إنه من غير المرجح التوصل إلى اتفاق تحفيز قبل الانتخابات. "أود أن أقول، في هذه المرحلة، إن إنجاز شيء ما قبل الانتخابات والتنفيذ على ذلك سيكون أمراً صعباً، نظراً لمكاننا في مستوى التفاصيل، لكننا سنحاول مواصلة العمل من خلال هذه القضايا.
فيما يخطط مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون للتصويت على حافز أصغر بكثير مما اقترحه البيت الأبيض.
قال ماريوس هادجيكيرياكوس محلل الاستثمار في إكس إم "المثير للدهشة هو أنه بينما انخفضت وول ستريت وتشير العقود الآجلة إلى مزيد من الخسائر اليوم، كان التراجع" منظماً، بمعنى أنه لا يوجد بيع بدافع الذعر، إن هذا يعني أن المستثمرين يركزون بشكل أساسي على ديناميكيات الانتخابات وعلى وجه التحديد على سيناريو (اكتساح الديمقراطيين) الذي قد يجلب حافزاً أكبر في أوائل العام المقبل ".
قبل ذلك في آسيا انخفضت الأسهم في تايلاند بعد أن أعلنت الحكومة "حالة طوارئ شديدة" بعد تجمع حاشد الأربعاء لآلاف المتظاهرين المطالبين بالتغيير الديمقراطي، وهو ثالث تجمع كبير للنشطاء.
فرقت الشرطة التايلاندية مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في وقت مبكر من يوم الخميس، كانوا قد خيموا ليلاً خارج مكتب رئيس الوزراء للمطالبة باستقالته. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 20 شخصا.
من بين الشركات في دائرة الضوء ارتفعت أسهم شركة Big Hit Entertainment الكورية الجنوبية، تلك الشركة التي تدير فرقة BTS العالمية، في الظهور الأول للتداول في سيول، حيث افتتحت بضعف سعر الإصدار. لتنخفض على إثر ذلك شركات الترفيه المنافسة، بما في ذلك شركة SM Entertainment.
فيما خفض صانع البرامج توقعاته باستخدام أقل مما كان متوقعاً لتطبيق TikTok للوسائط الاجتماعية.
ومن المقرر إصدار أحدث قراءة لمطالبات البطالة الأولية، ومؤشر إمباير ستيت وفيلادلفيا التصنيعي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم.