ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث أدت آمال التحفيز إلى ارتفاع الأسواق قبيل موسم أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري، بالرغم من انتشار فيروس كورونا في الخريف مما أدى بشكل متزايد إلى تشديد القواعد على النشاط، لتبقي تلك المخاوف تحت السيطرة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.26% بما يعادل -61.00 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,558.69.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.64% ما يعادل 86.39 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,358.47.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 2.20% ما يعادل 530.55 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,649.68.
- وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.57% بما يعادل 18.71 نقطة ويستقر عند مستوى 3,291.83.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.45% بما يعادل 59.67 نقطة ليستقر عند مستوى 13,110.25.
- بينما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.05% بما يعادل 3.32 نقطة ليستقر عند مستوى 6,019.47.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أن صعد ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.8٪ الأسبوع الماضي، فيما يستمر تركيز انتباه السوق على احتمالية إقرار حزمة تحفيز أمريكية ثانية. اعترض الجمهوريون في مجلس الشيوخ وكذلك الديمقراطيون في مجلس النواب على العرض الجديد من إدارة ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع. تشير استطلاعات الرأي إلى اكتساح الديمقراطيين لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، مما يمنح الأسواق ثقة في أن التحفيز سيصدر العام المقبل إن لم يكن قبل الانتخابات.
قال حسين سيد كبير استراتيجيي السوق في شركة إف إكس تي إم: "ستستمر الفوضى الرئيسية في إحداث التقلبات، لكن المستثمرين جميعاً على يقين من أن الفائز في الانتخابات، سيكون حزمة مالية جريئة جديدة في الطريق".
قال بول دونوفان كبير الاقتصاديين في يو بي إس لإدارة الثروات العالمية: " بدأت مفاوضات السياسة المالية تشبه إلى حد كبير الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "مفاوضات الطلاق شاقة ولا نهاية لها". مع تقدم نائب الرئيس السابق جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب في استطلاعات الرأي، يعتقد المتداولون أن التحفيز الأمريكي الجديد سيأتي في وقت مبكر من عام 2021 إن لم يكن قبل الانتخابات.
قال فيليب لين كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال أن اقتصاد منطقة اليورو سينهي العام بحوالي 5٪ دون مستويات العام الماضي، حيث لم يلتزم بمزيد من التحفيز. إنها حقاً فترة فريدة من عدم اليقين. لكن على المدي المتوسط، فإن عدم اليقين سوف يتضاءل في الخريف لأننا سنعرف المزيد عن التوقعات لعام 2021، وأضاف لين أنه قد يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات بعد أن يعرف البنك المركزي المزيد عن توقعات عام 2021. فقد وصل العائد على السندات الإيطالية لأجل 30 عاماً إلى مستوى قياسي منخفض. تم إغلاق سوق السندات الأمريكية يوم الاثنين احتفالاً بعطلة كريستوفر كولومبوس.
من المقرر أن يبدأ موسم أرباح الربع الثالث هذا الأسبوع بنتائج من سيتي جروب وجي بي مورجان غداً الثلاثاء.
في الوقت نفسه من المقرر إدخال قواعد الإغلاق المحلية الجديدة في إنجلترا، حيث من المتوقع أن يواجه ليفربول أشد القيود.
من ناحية أخرى أعلنت اليابان أن طلبيات الآلات الأساسية للقطاع الخاص ارتفعت بنسبة 0.2٪ في أغسطس/ آب، على عكس التوقعات بالتراجع. لكن المؤشرات الاقتصادية لا تزال ضعيفة بشكل عام.
قال جينغي بان كبير محللي السوق في آي جي في سنغافورة في إشارة إلى اجتماعات البنك المركزي في كوريا الجنوبية وإندونيسيا وسنغافورة: "بينما تظل السياسة الأمريكية في مركز الصدارة، ستتم متابعة سلسلة من الإصدارات الآسيوية وقرارات اجتماعات السياسة النقدية هذا الأسبوع".
كان المستثمرون يراقبون أيضاً اليوان الصيني، بعد تحرك بنك الشعب الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع لكبح جماح العملة، وتغيير القواعد لجعلها أرخص.