ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، على أمل أن إقامة الرئيس دونالد ترامب في المستشفى بعد الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا ستعزز فرص استكمال مشروع قانون التحفيز قبل الانتخابات، كما ارتفعت الأسهم الآسيوية مع استئناف الأسواق الرئيسية في المنطقة للتداول بعد العطلات، كما زادت الأسهم اليابانية بفضل ضعف الين.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.23% بما يعادل 282.24 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,312.14.
- بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.20% ما يعادل -6.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,218.05.
- فيما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.32% ما يعادل 308.73 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,767.78.
- وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.61% بما يعادل 19.46 نقطة ويستقر عند مستوى 3,210.39.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.81% بما يعادل 102.66 نقطة ليستقر عند مستوى 12,787.70.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.80% بما يعادل 47.57 نقطة ليستقر عند مستوى 5,949.45.
بدا ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع وكأنه يتحسن بشكل واضح بعد دخوله المستشفى بسبب إصابته بفيروس Covid-19، مع مغادرة الرئيس لمركز والتر ريد الطبي في وقت مبكر يوم الاثنين.
يبدو أن دخول ترامب إلى المستشفى قد حسن من فرص مشروع قانون التحفيز، وعقدت محادثات بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوشين في نهاية الأسبوع. أشارت استطلاعات الرأي أيضاً إلى أن نائب الرئيس السابق جو بايدن يتفوق على ترامب.
قال المحللون في بنك لويدز: "تبدأ الأسواق الأسبوع بملاحظة إيجابية ولكن متوترة، ضمن أنماط الاندماج الحالية، وتبقى مركزة للغاية ورد فعل لعناوين الأخبار حول جائحة Covid-19، والحالة الصحية للرئيس ترامب، إلى جانب إجراءات التحفيز في الولايات المتحدة".
ذكرت بوليتيكو أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوشين استشارا رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن محادثات خطة التحفيز. من غير الواضح ما هو الدور الذي سيلعبه الاحتياطي الفيدرالي إن وجد. كان للبنك المركزي دور في خطة التحفيز الأولى. قالت بيلوسي بشكل منفصل في مقابلة مع شبكة سي بي إس إن شركات الطيران لا ينبغي أن تطرد العمال، وأن المساعدة ستكون بأثر رجعي.
بصرف النظر عن رحلة قصيرة بالسيارة، أمضى الرئيس دونالد ترامب عطلة نهاية الأسبوع في مركز والتر ريد الطبي، حيث يتعافى من COVID-19. داخل المستشفى أو خارجه، تحولت استطلاعات الرأي الأخيرة بشكل قاطع إلى منافسه، نائب الرئيس السابق جو بايدن.
قال المحللون الاستراتيجيون في بنك باركليز في مذكرة للعملاء: "لقد خفضت الأسواق المالية توقعاتها بشأن استمرار حالة عدم اليقين بعد يوم الانتخابات بشكل طفيف، ويبدو الآن أقل قلقاً من اقتراب الانتخابات المتنازع عليها". قال الاستراتيجيون إن دخول ترامب المستشفى قد يكون "الزناد السياسي" الذي يقود صفقة التحفيز إلى خط النهاية.
على الجبهة السياسية أيضاً أصدر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بياناً حث فيه مفاوضيهما على "العمل بشكل مكثف" لإبرام صفقة تجارية، حيث أعلن جونسون أيضاً في مقابلة أنه على استعداد لمغادرة الكتلة التجارية بدون صفقة.
استمرت الأخبار على جبهة فيروس كورونا مقلقة، حيث كانت باريس على وشك إغلاق الحانات، على الرغم من أن مطاعمها ستبقى مفتوحة، ومرسيليا تعيد فتح المطاعم.