ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بدعم من الآمال المتزايدة في إضافة بعض التحفيز إلى أكبر اقتصاد في العالم، حيث بدا أن الرئيس دونالد ترامب قد تراجع عن قراره السابق بوقف المحادثات بشأن جهود إنقاذ اقتصادية أخرى.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.96% بما يعادل 224.25 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,647.07.
- بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.20% ما يعادل -49.51 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,193.35.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.53% بما يعادل 17.13 نقطة ويستقر عند مستوى 3,250.56.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.62% بما يعادل 81.48 نقطة ليستقر عند مستوى 13,008.55.
- بينما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.50% بما يعادل 30.44 نقطة ليستقر عند مستوى 5,976.15.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، مع ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي 530 نقطة، بعد أن أشار كل من الرئيس دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى دعم قدر من التحفيز قبل الانتخابات.
قالت إميلي نيكول الخبيرة الاقتصادية في دايوا لندن "سواء كان ذلك بسبب الآمال المتبقية في أن الإجراءات الجزئية لدعم الميزانية الأمريكية قد تجد اتفاقاً، أو على الأرجح، تشير استطلاعات الرأي بشكل متزايد إلى فوز جو بايدن في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني ومجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، يبدو أن المستثمرين يستنتجون أن المزيد من التحفيز المالي مؤكد حتى لو لم يكن توقيته كذلك".
قال توم بورسيلي كبير الاقتصاديين الأمريكيين في آر بي سي كابيتال إن حزمة التحفيز حول 700 مليار دولار ستكون على الأرجح كافية لبوليصة التأمين حتى نهاية الربع الأول من عام 2021 على خلفية تدهور بسبب كوفيد19.
كان النقاش بين نائب الرئيس مايك بنس والمرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس ليلة الأربعاء بمثابة صدام أكثر تقليدية من المناظرة الرئاسية الأولى، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه لم يغير ديناميكية الانتخابات.
جادل آخرون بأن التفاؤل المرتبط بالتحفيز يتركز بشكل أكبر على احتمالية حزمة شاملة في يناير/ كانون الثاني. وقال محللون إن المخاوف من الانتخابات المتنازع عليها، والتي قد تترك نتائج انتخابات 3 نوفمبر في شك لأسابيع، تلاشت حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن المنافس الديمقراطي جو بايدن يزيد من تقدمه على ترامب.
بينما تهدف إدارة بايدن إلى إلغاء تخفيضات ترامب الضريبية للشركات وزيادة التنظيم عبر عدد من الصناعات، فقد اعتبر العديد من المستثمرين أن احتمالية نشوب معركة طويلة الأمد ومثيرة للانقسام بعد الانتخابات هو السيناريو الأسوأ.
في غضون ذلك ستتم مراقبة البيانات الخاصة بمطالبات البطالة الأسبوعية بحثاً عن أدلة على حالة الانتعاش الاقتصادي. توقع المحللون أن تنخفض المطالبات لأول مرة إلى 820 ألف في الأسبوع المنتهي في 3 أكتوبر/ تشرين الأول من 837 ألف في الأسبوع السابق.
إن الدوران 360 درجة لوول ستريت في أقل من 24 ساعة هو مجرد أحدث عثرة في مسارها المهتز منذ أوائل الشهر الماضي. كما يشعر المستثمرون بالقلق بشأن ما إذا كان الوباء المستمر سيقود الحكومات إلى وضع المزيد من القيود على الشركات. في الوقت الذي لا تزال فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين محتدمة.
على صعيد أخبار الشركات قد تتقدم شركة Regeneron Pharmaceuticals حيث أشاد ترامب بمزيج الأجسام المضادة لـ Covid-19 الذي تلقاه من الشركة، والتي تقدمت بطلب للحصول على إذن استخدام في حالات الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وأعلنت شركة IBM أنها ستعيد تقسيم وإدارة ذراع البنية التحتية الخاصة بها إلى شركة عامة جديدة.
سجلت شركة Costco Wholesale نمواً في المبيعات بنسبة 17٪ في سبتمبر/ أيلول، حيث استمرت متاجر التجزئة في الازدهار خلال جائحة Covid-19.
تم تغريم Citigroup مبلغ 400 مليون دولار حيث انتقد المنظمون الفيدراليون البنك لعدم الاستجابة والامتثال لطلبات تحسين إدارة مخاطر وإدارة جودة البيانات والضوابط الداخلية.