اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث ارتفعت في أغلبها بالمنطقة الآسيوية وسط بيانات الصادرات الصينية المشجعة، بينما تراجع معظمها في أوروبا والعقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد توقف مؤقت لتجربة لقاح رئيسي لفيروس كورونا، في الوقت الذي ينتظر فيه المتداولون، مع بدء موسم أرباح الربع الثالث وطرح منتج جديد من آبل.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.18% بما يعادل 43.09 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,601.78.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.04% ما يعادل 1.28 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,359.75.
- بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.21% ما يعادل -52.18 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,597.50.
- وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.10% بما يعادل -3.18 نقطة ويستقر عند مستوى 3,294.94.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.42% بما يعادل -54.26 نقطة ليستقر عند مستوى 13,083.15.
- بينما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.03% بما يعادل 1.79 نقطة ليستقر عند مستوى 6,003.17.
في الصين أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات نمت بوتيرة أسرع في سبتمبر/ أيلول مقارنة بالشهر السابق، بزيادة 9.9٪ عن العام السابق. وقفزت الواردات بنسبة 13.2٪ عن العام الماضي، بارتفاع من 2.1٪ في أغسطس/ آب.
كان التجار يراقبون العملة الصينية بعد أن ألغى البنك المركزي مطلباً لتجار العملات لنشر الودائع النقدية، مما فتح الطريق لمزيد من المضاربة السلبية على اليوان الصيني، مما قد يساعد في كبح ارتفاع قيمته. دخل التغيير حيز التنفيذ يوم الاثنين وألغى مطلباً تم فرضه في عام 2018 لإيداع 20٪ على تداولات اليوان لثني المضاربين.
كان تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم نقطة مضيئة نادرة حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كان الكونجرس الأمريكي سينجح في تقديم المزيد من المساعدات الاقتصادية للأمريكيين والشركات التي تكافح بسبب جائحة فيروس كورونا. مع تزايد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا والعديد من البلدان الأخرى، تزداد مخاطر حدوث المزيد من الاضطرابات في التجارة والأعمال والأنشطة اليومية الأخرى في بعض المناطق.
من ناحية أخرى أوقفت شركة جونسون آند جونسون مساء الإثنين تجربتها للقاح مضاد لفيروس كورونا بعد ظهور حالات مرضية بشكل غير مبرر. ليس من غير المألوف أن يتوقف صانعو الأدوية عن التجارب بهذه الطريقة، وحتى الآن فإن التوقف المؤقت ليس هو التعليق السريري الأكثر خطورة.
يبدأ موسم أرباح الربع الثالث يوم الثلاثاء بنتائج من جي بي مورجان تشيس وسيتي جروب وكذلك جونسون آند جونسون. وستكون شركة آبل أيضاً في دائرة الضوء حيث من المقرر أن تطلق طرازات iPhone جديدة.
قال بيير فيريت المحلل الفني في أكتيف تريدز "شهية المستثمرين للمخاطرة معلقة اليوم بعد التأخير والصعوبات في تطوير لقاح من شركة جونسون آند جونسون، بينما تستمر أعداد العدوى في الازدياد في كل مكان". وأضاف أن المستثمرين يتصرفون بحذر قبل نتائج الأرباح وبعد الارتفاع يوم الاثنين.
في غضون ذلك يوم الخميس هو الموعد الذي فرضته المملكة المتحدة على نفسها للتوصل إلى اتفاقية تجارية مع الاتحاد الأوروبي. الترتيب الحالي يستمر حتى نهاية العام. أظهرت البيانات من المملكة المتحدة أن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5٪ في الأشهر الثلاثة المنتهية في أغسطس، وهو أعلى من المتوقع لكنه يخفي ما يُتوقع أن يكون قفزة أكبر بمجرد انتهاء برنامج الإجازة الوظيفية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول