ارتفعت الأسهم العالمية في بداية تداولات الأسبوع ليوم الاثنين، حيث اكتسبت الآمال في حزمة تحفيز أمريكية، وبعد أن أظهرت بيانات النمو الصينية أن الاقتصاد يواصل التعافي من جائحة COVID-19.
فيما توقف تداول يورونكست بسبب خلل، مما أثر على التجارة في باريس وأماكن أخرى.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.11% بما يعادل 260.50 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,671.13.
- بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.71% ما يعادل -23.69 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,312.67.
- فيما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.64% ما يعادل 155.47 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,542.26.
- وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.44% بما يعادل 14.26 نقطة ليستقر عند مستوى 3,259.73.
- بينما تراجع قليلاً مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.06% بما يعادل -8.29 نقطة ليستقر عند مستوى 12,900.95.
- وانخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.19% بما يعادل -11.03 نقطة ليستقر عند مستوى 5,908.05.
تعطلت التجارة بسبب خلل أو مشكلة فنية في Euronext أوقفت التداول بشكل كامل، وقالت وأنها تعمل على حل المشكلة. أثر ذلك على التجارة في باريس حيث ارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.8٪ قبل التوقف، وكذلك التداول في بلجيكا والبرتغال وأيرلندا وهولندا.
كانت الصين أول دولة تعاني من تفشي فيروس كورونا وأول دولة خرجت من الوباء وبدأت في إعادة فتح اقتصادها. بعد الانكماش بنسبة 6.8٪ في الربع الأول من هذا العام، نما الاقتصاد بنسبة 3.2٪ في الربع من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران.
كان التوسع الفصلي 2.7٪ أضعف من المتوقع. ومع ذلك فإن تعافي أكبر اقتصاد في آسيا يعد أخباراً جيدة للدول الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع الصين، بما في ذلك اليابان. وذكرت يوم الاثنين أن صادراتها تراجعت بوتيرة أبطأ في سبتمبر/ أيلول مقارنة بالعام السابق، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع الطلب من الصين.
أفاد المكتب الوطني للإحصاء أن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 5.8٪ في الفترة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بانكماش النصف الأول بنسبة 1.3٪.
ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.9٪ مقارنة بالعام السابق، بارتفاع من 7.2٪ في النصف الأول حيث شدد المستهلكون أحزمتهم بفعل القلق بشأن تباطؤ الاقتصاد وحرب الرسوم الجمركية مع واشنطن.
في جهة أخرى من العالم تجاهل الجنيه الإسترليني خفض التصنيف الائتماني للمملكة المتحدة من وكالة التصنيف موديز، والتي أشارت إلى مخاوف بشأن الضرر الاقتصادي للاقتصاد والمخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بدون اتفاق".
أرجع البعض ارتفاع الجنيه الإسترليني إلى النائب البريطاني البارز مايكل جوف، الذي قال يوم الأحد إن الباب "لا يزال مفتوحاَ" لمحادثات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع الكتلة، بعد أن قال رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم الجمعة إن المحادثات التجارية لن تستمر بدون تحول في المركز من منطقة العملة الموحدة.
في غضون ذلك حددت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم السبت موعدا نهائيا مدته 48 ساعة للبيت الأبيض لإبرام اتفاق مع الديمقراطيين للاتفاق على حزمة تحفيز قبل الانتخابات الرئاسية. وأضافت أنها كانت "متفائلة" بشأن اتفاق ما، بعد محادثات مساء السبت مع وزير الخزانة ستيفن منوشين.
الأسواق في الوقت الحالي تشعر بالارتياح فقط لأن الجانبين على الأقل يواصلان الحديث. كما أنهم لا يبدون قلقين من أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي يبدو من غير المرجح أن يمرروا مشروع قانون تحفيز ضخم، لأنهم يسعون لإخراج بعض الأجواء الصافية بينهم وبين رئيس متأخر في استطلاعات الرأي.
يرى الكثيرون أن حزمة التحفيز أمر حيوي، مع دخول حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى الموجة الثالثة. شهد يوم الجمعة الإبلاغ عن 70 ألف حالة جديدة وهو أكبر عدد منذ يوليو.
سيستمع المستثمرون إلى العديد من محافظي البنوك المركزية يوم الاثنين، بما في ذلك رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ورئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.