ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث سجل الدولار مستويات منخفضة جديدة مقابل المنافسين الرئيسيين له، بعدما ظهور المزيد من الإشارات بأن التعافي الاقتصادي مستمر، لتزداد مخاوف من قيام الحكومات بسحب المساعدات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع قليلاً مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.01% بما يعادل -1.69 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,138.07.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.44% ما يعادل 14.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,410.61.
- وشهد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج بعض التحسن بنسبة بلغت 0.03% ما يعادل 7.80 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,184.85.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.52% بما يعادل 17.14 نقطة ويستقر عند مستوى 3,289.65.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.43% بما يعادل 57.02 نقطة ليستقر عند مستوى 13,000.90.
- بينما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -1.30% بما يعادل -77.32 نقطة ليستقر عند مستوى 5,886.25.
جاءت تحركات الأسهم العالمية في أعقاب يوم هبوطي في وول ستريت، حيث تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 223 نقطة.
وجد مقياس خاص أن نشاط التصنيع في الصين ارتفع إلى أعلى مستوى خلال عقد من الزمن في أغسطس/ آب، فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات Caixin China إلى 53.1 في أغسطس، مرتفعاً من 52.8 في يوليو/ تموز، وهو أعلى مستوى له منذ يناير/ كانون الثاني 2011. تشير القراءات فوق 50 إلى التوسع.
استمر الضعف في الدولار الأمريكي، حيث وصل اليورو تقريباً إلى مستوى 1.20 دولار لتصل العملة المشتركة في أوروبا إلى أعلى مستوى لها في عامين. وانخفض الدولار مقابل اغلب العملات الأساسية. وتأتي مكاسب اليورو وسط خلفية بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الهجومي، الذي قاله الأسبوع الماضي أنه سيبدأ برنامج استهداف متوسط معدل التضخم، على الرغم من أنه ترك التنفيذ غامضاً من حيث الكيفية والوقت.
وقال تشارالامبوس بيسوروس كبير محللي السوق في مجموعة جي إف دي: "من وجهة نظرنا، ربما كان تراجع الأسهم أمس بسبب إعادة التوازن في نهاية الشهر، وليس انعكاساً للاتجاه". وأضاف "مع استعداد البنوك المركزية لبذل المزيد من أجل دعم الاقتصاد العالمي من آثار الوباء، ومع ظهور العناوين الرئيسية حول لقاح محتمل في الجانب المشرق، فإننا نعتبر التراجع الحالي مرحلة تصحيحية. ما زلنا نرى فرصاً جيدة لانتعاش الأسهم والأصول الأخرى عالية المخاطر، وهو أمر يمكن أن يستمر في التأثير على الملاذات الآمنة، مثل الدولار الأمريكي والين الياباني ".
قامت الحكومة الألمانية بمراجعة تقديراتها لعام 2020 بشأن الانكماش بالزيادة، حيث شهدت الآن انخفاضاً بنسبة 5.8٪ مقابل التوقعات السابقة بانكماش بنسبة 6.3٪ في عام 2020. وأظهرت القراءات النهائية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي لشهر أغسطس تحسن الظروف في الشهر الثاني، بينما كانت أسعار المستهلك سلبية.
اتهم وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين المشرعين الديمقراطيين بعدم الرغبة في التفاوض بحسن نية، في وقت فقد فيه العاطلون عن العمل في العديد من الولايات الأمريكية مزايا البطالة الفيدرالية. ومن المقرر أن تغلق الحكومة الفيدرالية أبوابها في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول في ظل عدم وجود اتفاقيات تمويل جديدة.
أشارت التقارير التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع في المملكة المتحدة إلى أن وزارة الخزانة كانت تتطلع إلى زيادة الضرائب لدفع تكاليف الإغاثة من فيروس كورونا.
يتضمن التقويم الاقتصادي الأمريكي مقياسين لمؤشرات مديري المشتريات التصنيعية لشهر أغسطس، بالإضافة إلى بيانات حول الإنفاق على الإنشاءات ومبيعات السيارات.