انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث حصل المستثمرين في آسيا وأوروبا على أول فرصة لهم للرد على قرار سعر الفائدة والتوقعات الاقتصادية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ونظرته الحذرة بشأن الاقتصاد الأقوى في العالم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.67% بما يعادل -156.16 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,319.37.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.41% ما يعادل -13.49 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,270.44.
- فيما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.56% ما يعادل -384.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,340.85.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.91% بما يعادل -30.30 نقطة ويستقر عند مستوى 3,308.54.
- بينما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.69% بما يعادل -93.27 نقطة ليستقر عند مستوى 3,308.54.
- وانخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.39% بما يعادل -24.22 نقطة ليستقر عند مستوى 6,054.51.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل حاد يوم الخميس، بعد إغلاق مختلط يوم الأربعاء، عندما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي وانخفض مؤشر ناسداك المركب وستاندرد آند بورز 500.
قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه يخطط للإبقاء على أسعار الفائدة عند الصفر تقريباً حتى عام 2024 على الأقل، وقال أيضاً إن عمليات شراء السندات ستستمر للمساعدة في تعزيز تيسير الأسوق وليس فقط أداءها. بينما أعطى رئيس مجلس الإدارة جيروم باول نظرة حذرة، على الرغم من رفع الاحتياطي الفيدرالي توقعاته الاقتصادية.
وعد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول "بأننا لن نغفل عن ملايين الأمريكيين الذين لا يزالون عاطلين عن العمل" لكنه لم يقدم أي إشارة إلى حوافز جديدة. وأضاف باول إن الاقتصاد الأمريكي تعافى بسرعة أكبر.
قال كيت جوكيس كبير محللي العملات في بنك سوسيتيه جنرال: "لقد مرت أسابيع قليلة فقط منذ أن رحب السوق بخطة بنك الاحتياطي الفيدرالي لاستهداف متوسط التضخم والسماح للاقتصاد بالتوتر لفترة طويلة قبل التفكير في رفع أسعار الفائدة. الآن يشعر المستثمرين بخيبة أمل لأنه لا يوجد شيء جديد يقدمه البنك الاحتياطي الفيدرالي. هذا هو السوق الذي أفترضه".
قال بنك ميزوهو في تقرير إن الأسواق "كانت تأمل في أن يضع بنك الاحتياطي الفيدرالي أموال السياسة في مكانها الصحيح" ولكن "انتهى الأمر بخيبة أمل صغيرة". كان الاحتياطي الفيدرالي "كثيراً في الكلام وقليلاً في العمل."
توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 3.7٪ هذا العام، وهو تحسن مقارنة بتوقعاته لشهر يونيو بهبوط بنسبة 6.5٪. بينما توقع البنك معدل بطالة في نهاية العام بنسبة 7.6٪ بدلاً من 9.3٪ المتوقعة في يونيو/ حزيران.
وقال باول: "من غير المرجح حدوث انتعاش اقتصادي كامل حتى يتأكد الناس من أنه من الآمن إعادة الانخراط في مجموعة متنوعة من الأنشطة".
وبالمثل استمر بنك اليابان في توقعاته دون تغيير في سياسته النقدية، ومن المتوقع أيضاً أن يمتنع بنك إنجلترا عن اتخاذ إجراء مهم عندما يعلن عن قراره في وقت لاحق من اليوم.
هناك موجة من التقارير الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها عن شهر أغسطس/ آب، مع مسح الأعمال الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا لشهر سبتمبر/ أيلول، ومطالبات البطالة الأسبوعية.