اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، على الرغم من تحول بعض اهتمام المستثمرين مرة أخرى إلى حالة عدم اليقين في الاقتصادات العالمية، مع تزايد قلق المستثمرين من تفاقم الموجة الثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا، والذي انعكس في الانخفاض الذي حدث في وول ستريت.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.18% بما يعادل 40.93 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,360.30.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.07% ما يعادل 67.65 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,338.09.
- فيما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.47% ما يعادل 114.56 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,455.41.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.12% بما يعادل 3.84 نقطة ويستقر عند مستوى 3,320.41.
- بينما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.21% بما يعادل 28.53 نقطة ليستقر عند مستوى 13,236.32.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.31% بما يعادل -18.83 نقطة ليستقر عند مستوى 6,031.35.
كانت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 مستقرة، مع صعود مؤشر ناسداك 100، مما يشير إلى انتعاش متواضع لأسهم التكنولوجيا.
كانت التوقعات المتشائمة من الاحتياطي الفيدرالي وبيانات طلبات إعانة البطالة التي تشير إلى الاقتصاد المضطرب من العوامل التي أدت إلى انخفاض وول ستريت أمس، حيث تفوقت القطاعات الرئيسية، مثل الصناعات والمواد، على خدمات التكنولوجيا والاتصالات.
يرى المشاركون في السوق تداولات فاترة إلى حد ما في وقت مبكر يوم الجمعة، حيث تحاول مؤشرات الأسهم الأمريكية الاحتفاظ بالمكاسب الأسبوعية المتواضعة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.
سيصادف اليوم الجمعة انتهاء صلاحية العقود الآجلة وعقود الخيارات الرئيسية - ما يسمى بالسحر الرباعي - والذي يمكن أن يسبب التقلبات في الأسواق.
سيتلقى المستثمرون أيضاً بيانات مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان لشهر سبتمبر/ أيلول، بينما من المقرر أن يناقش رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد الطريق نحو التعافي من الوباء.
الجدل من قبل المستثمرين حول التأثير طويل المدى لتحديث السياسة الفيدرالية يوم الأربعاء، والذي أشار فيه البنك المركزي إلى أن التعافي الاقتصادي قد يكون طويلاً، وأنه لن يميل إلى رفع أسعار الفائدة لآخر على الأقل ثلاث أو أربع سنوات، لا تزال تؤثر في السوق.
ومع ذلك يواصل المستثمرون البحث عن تقدم في محادثات التحفيز المالي من المشرعين في واشنطن، والتي يعتبرها الكثيرون حاسمة بالنسبة للأسواق التي تحافظ على المكاسب الحالية وتتقدم أكثر وسط التأثير الاقتصادي المدمر الناجم عن جائحة COVID-19.
تشير التقارير إلى أن الديمقراطيين والجمهوريين لا يزالون في طريق مسدود بشأن جولة أخرى من الإغاثة من فيروس كورونا، على الرغم من حث الرئيس دونالد ترامب على التوصل إلى اتفاق قريباً. ومع ذلك خطط المشرعون لتقديم مشروع قانون منتصف نهار الجمعة من شأنه أن يرى تمويل الحكومة حتى منتصف ديسمبر/ كانون الأول.
كانت المخاوف بشأن الوباء في الصدارة يوم الجمعة حيث تجاوز عدد الحالات في جميع أنحاء العالم 30 مليوناً، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز. حذر الدكتور هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا من "وضع خطير للغاية" في تلك المنطقة، عبر مؤتمر صحفي افتراضي. وقال "أكثر من نصف الدول الأوروبية أبلغت عن زيادة بنسبة 10٪ في الحالات في الأسبوعين الماضيين".
في إسبانيا حيث ضربت الموجة الثانية من تفشي الوباء منطقة مدريد بشدة، على عكس ما حدث في الموجة الأولى، وكانت الحكومة مستعدة لإعلان قيود جديدة.