تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات بداية الأسبوع ليوم الاثنين، وسط إغلاق السوق الأمريكية لقضاء عطلة عيد العمال، لتبحث الأسهم عن اتجاه بعد أسبوع صعب للأسوق وخاصة سوق الأسهم الأمريكي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.50% بما يعادل -115.48 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,089.95.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.87% ما يعادل -52.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,292.59.
- بينما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.33% ما يعادل 19.30 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 5,944.80.
- وبحلول الساعة 12:35 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.43% بما يعادل 46.64 نقطة ويستقر عند مستوى 3,307.23.
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.65% بما يعادل 211.64 نقطة ليستقر عند مستوى 13,054.05.
- بينما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.98% بما يعادل 114.67 نقطة ليستقر عند مستوى 5,913.95.
أظهرت البيانات اليوم أن صادرات الصين في أغسطس/ آب كانت أقوى من المتوقع عن العام السابق، بعد زيادة قوية أخرى في يوليو/ تموز. بينما انخفضت الأسهم في هونج كونج بعد التهديد بفرض قيود على الصادرات الأمريكية.
قال مارك هيفيل كبير مسؤولي الاستثمار في يو بي إس جلوبال ويلث مانجمنت في مذكرة: "ننظر إلى عمليات البيع الأخيرة على أنها نوبة لجني الأرباح بعد سلسلة قوية".
وكتب ستيفن إينيس كبير المحللين الاستراتيجيين للأسواق العالمية في أكسي كورب في مذكرة له: "كانت الأسهم بدأت بداية متوترة بتداولات يوم الإثنين بعد التراجع الهائل الذي استمر يومين للأسهم العالمية، وهو الأكبر منذ يونيو/ حزيران والذي ترك المستثمرين على حافة الهاوية". "على المدى القصير ومع إغلاق الأسواق الأمريكية اليوم بشكل أكبر، يجب أن يظل الأمر متقطعاً للغاية، حيث من المحتمل أن يتم البيع استمرار لما فات".
وكانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والتي ستستمر تداولها على الرغم من إغلاق الأسواق الأمريكية في عطلة عيد العمال منخفضة.
في الأسبوع الماضي خسر مؤشر ناسداك المركب الذي تهيمن عليه التكنولوجيا بنسبة -1.26٪، وهو أسوأ انخفاض له منذ الفترة المنتهية في 20 مارس/ آذار، وأول انخفاض بعد خمسة مكاسب متتالية.
قال حسين سيد كبير استراتيجيي السوق في شركة إف إكس تي إم: "لم يكن هناك دافع محدد لعمليات البيع، لكن بعد اتجاه صعودي شديد مدفوع بالسياسات النقدية والمالية، وصلت أسعار الأسهم إلى مستويات لا يمكن تبريرها بالأساسيات". "السيولة ومعدلات الفائدة المنخفضة وحدها لا يمكن أن تكون الحل لكل شيء، لذلك من الضروري رؤية التحسن المستمر في البيانات الاقتصادية ووضع حد للوباء من أجل الارتفاع المستدام في الأصول الخطرة".
بشكل منفصل سجلت ألمانيا ارتفاعاً بنسبة 1.2٪ في الإنتاج الصناعي لشهر يوليو، وهو ارتفاع أبطأ من المتوقع.
فيما ضعف الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن المملكة المتحدة تعمل على تشريع لإلغاء أجزاء من اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. ذكرت صحيفة صنداي إكسبريس بشكل منفصل أن داونينج ستريت تدرس ملفاً سيسعى إلى تقييد وصول شركات الاتحاد الأوروبي التي تسعى إلى جمع الأموال في لندن. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بشأن اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء.