تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث شعرت الأسهم الآسيوية بالتراجع من جلسة وول ستريت الصعبة، في حين انتعشت الأسهم الأوروبية لتصعد بعد أسوأ إغلاق لها في ثلاثة أشهر، في الوقت الذي تواجه فيه القارة قيوداً اقتصادية أكثر صرامة بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. فيما كانت أسواق طوكيو مغلقة بسبب عطلة وطنية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.29% ما يعادل -42.63 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,274.30.
- كما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.98% ما يعادل -233.84 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,716.85.
- وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.66% بما يعادل 20.97 نقطة ويستقر عند مستوى 3,181.92.
- فيما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.04% بما يعادل 130.76 نقطة ليستقر عند مستوى 12,673.10.
- بينما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.35% بما يعادل 19.66 نقطة ليستقر عند مستوى 5,824.47.
تأتي حركة السوق وسط ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس Covid-19 في الولايات المتحدة وأوروبا. ستبدأ قيود جديدة على الحانات والمطاعم الإنجليزية اعتباراً من يوم الخميس، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
كان المستثمرين يفكرون أيضاً في التداعيات التي قد تترتب على وفاة قاضية المحكمة العليا روث بادر جينسبيرغ على التشريعات، فضلاً عن تسرب تقارير الأنشطة المشبوهة السرية المقدمة من أكبر البنوك في العالم.
حيث تكبدت أسهم البنوك خسائر حادة بعد أن زعم تقرير أن العديد منها يواصل جني الأرباح من التعاملات غير المشروعة مع الشبكات الإجرامية على الرغم من الإجراءات الأمريكية القمعية لغسيل الأموال.
قال بيير فيريت المحلل الفني في أكتيف تريدز: "حتى لو كان هناك الآن العديد من محركات السوق الهبوطية، فإن ارتفاع أرقام Covid-19 في العديد من البلدان وعدم اليقين بشأن المزيد من الحوافز المالية الأمريكية هي الأهم في أذهان المستثمرين".
قال الاستراتيجيون في مورغان ستانلي "نعتقد أن الكثير من التصحيح الأخير يرجع إلى الارتفاع الذي يستنفد ببساطة نفسه في مقاومة طويلة الأجل. ومع ذلك، نعتقد أيضاً أنه تزامن مع تقدم مخيب للآمال بشأن تمرير CARES 2 [قانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي لفيروس كورونا] ورسالة واضحة جداً من الاحتياطي الفيدرالي مفادها أنه لا يخطط لسن التحكم في منحنى العائد أثناء استهداف معدل التضخم".
سيعود الانتباه إلى مبنى الكابيتول هيل حيث سيظهر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مع وزارة الخزانة الأمريكية ستيفن منوشين أمام إحدى لجان مجلس النواب، لمناقشة التسهيلات الائتمانية غير المنفقة إلى حد كبير، على الرغم من أنه قد يتناول مواضيع أخرى. في تصريحات معدة سلفا، قال باول إن النشاط قد انتعش من مستواه المنخفض في الربع الثاني، عندما تم إغلاق جزء كبير من الاقتصاد، ولكن الطريق إلى الأمام "لن يأتي إلا عندما يكون الناس واثقين من أنه من الآمن إعادة الانخراط في مجموعة واسعة من أنشطة".
في حين أن ضعف إعصار بيتا وتحوله إلى عاصفة استوائية كان مصدر ارتياح، قال جيفري هالي من أواندا في تعليق: "في مكان آخر، استمرت التوقعات في أن تكون غائمة مع انخفاض الضغط الجوي، مما يشير إلى أوقات أكثر عاصفة قادمة". وقال: "مع وجود أجندة بيانات خفيفة هذا الأسبوع، فإن الأحداث الرئيسية لديها القدرة في الحفاظ على تراجع الأسواق".
سيتم إصدار بيانات مبيعات المنازل القائمة لشهر أغسطس/ آب.