ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، مع تزايد توقعات المستثمرين بالحوافز المتصاعدة مع استمرار إشارة البيانات الاقتصادية إلى التعافي في الاقتصاد، وذلك بعد أن حققت وول ستريت أكبر مكاسب يومية لها منذ يوليو/ تموز على الرغم من عدم اليقين بشأن التوقعات العالمية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.94% بما يعادل 218.38 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,465.53.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.58% ما يعادل -19.82 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,384.98.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.45% ما يعادل -112.49 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,007.60.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.04% بما يعادل 34.78 نقطة ويستقر عند مستوى 3,372.55.
- كما انتعش مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.01% بما يعادل 134.07 نقطة ليستقر عند مستوى 13,377.00.
- بينما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.42% بما يعادل 24.90 نقطة ليستقر عند مستوى 5,965.85.
جاءت مكاسب الأسهم بشكل جزئي إلى الارتياح من الارتفاع المفاجئ لليورو، بعد التعليقات من كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع فيليب لين بأن سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي قد رفع التوقعات قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل.
فيما ستنشر الحكومة الفرنسية في وقت لاحق من اليوم تفاصيل خطة تعافي قيمتها 100 مليار يورو (118 مليار دولار).
رفع الاستراتيجيون في جولدمان ساكس توقعاتهم للأرباح الأوروبية هذا العام، فقد قال الخبراء الاستراتيجيون بقيادة شارون بيل "أثبتت الشركات الأوروبية أنها أكثر مرونة قليلاً مما كان متوقعاً، وقد رأينا تقديرات EPS (الأرباح لكل سهم) للدوريات تظهر.
خلفية تلك المكاسب هي الارتفاع في وول ستريت، والذي أرسل يوم الأربعاء مؤشر S&P 500 إلى مستوى القياسي 22 لهذا العام، ومؤشر ناسداك المركب إلى رقمه القياسي 43. أثارت التقارير التي تحدثت عن محادثات جديدة بشأن قانون التحفيز المتعثر التوقعات بشأن صفقة في الولايات المتحدة.
شجع المستثمرين ضخ البنوك المركزية السيولة في الاقتصادات المتعثرة ويأملون في الحصول على لقاح لإنهاء جائحة فيروس كورونا الذي أغرق العالم في أعمق ركود له منذ الثلاثينيات. يحذر خبراء الاقتصاد من أن تعافي سوق الأسهم قد يكون متقدماً جداً على النشاط الاقتصادي حيث تعيد الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى فرض ضوابط مكافحة الفيروس التي تعيق الأعمال.
قال ديفيد مادن محلل السوق في سي إم سي ماركت: "يبدو أن التجار رحبوا بالحديث بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكية، على الرغم من أنهما لم يتوصلا أو يؤكدوا أي شيء - فالمحادثة هي على الأقل خطوة في الاتجاه الصحيح".
قال إدوارد مويا من أواندا في تقرير: "يبدو أن معنويات سوق الأسهم الصعودية تقترب من الذروة المؤقتة مع توقف انتعاش سوق العمل".
انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات في منطقة اليورو إلى قراءة 50.5 في أغسطس/ آب من 54.7 في يوليو/ تموز، وفقاً لبيانات IHS Markit. من المقرر نشر بيانات الولايات المتحدة حول قطاع الخدمات، بالإضافة إلى أحدث قراءة لمطالبات البطالة الأولية.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر بفارغ الصبر يوم الجمعة.