صعدت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، مع ارتفاع الأسهم الأوروبية حتى وسط بيانات مؤشر مديري المشتريات المختلطة. كما أشارت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم في للولايات المتحدة إلى ارتداد مستمر من عمليات البيع في أوائل الأسبوع، حيث تطلع المستثمرون إلى التعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. تراجعت الأسهم يوم الأربعاء في اليابان بعد عودتها من عطلتها وهونغ كونغ وسيول، لكنها ارتفعت في سيدني بعد أن أعلنت الحكومة الأسترالية أن مبيعات التجزئة كانت أفضل من المتوقع.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع قليلاً مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.06% بما يعادل -13.81 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,346.49.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.17% ما يعادل 5.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,279.71.
- فيما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.11% ما يعادل 25.66 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,742.51.
- وبحلول الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.64% بما يعادل 51.90 نقطة ويستقر عند مستوى 3,216.03.
- بينما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.61% بما يعادل 202.86 نقطة ليستقر عند مستوى 12,797.25.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 2.35% بما يعادل 136.99 نقطة ليستقر عند مستوى 5,966.45.
في أوروبا تجاهل المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية التي تظهر نمواً راكداً في سبتمبر/ أيلول، وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء المنطقة، مع فرض المزيد من القيود في المملكة المتحدة، بينما الأسهم الآسيوية أنهت جلستها إلى حد كبير إيجابياً.
يضغط رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول على الكونجرس للحصول على مزيد من المساعدة لدعم تعافي الاقتصاد، مشيراً إلى مخاوف بشأن التأثير المستمر للوباء.
حيث أبلغ باول ووزير الخزانة ستيفن منوشين الكونجرس يوم الثلاثاء أن الاقتصاد بحاجة إلى المزيد من مساعدات الأوبئة. قال باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي "ملتزم" بمواصلة دعم الاقتصاد "طالما استمر الأمر".
يوم الأربعاء سيمثل باول أمام اللجنة الفرعية بمجلس النواب لمناقشة تداعيات أزمة فيروس كورونا، وهي الثانية من ثلاث مشاركات في الكابيتول هيل هذا الأسبوع. سيناقش نائب الرئيس راندال كوارلز التوقعات الاقتصادية، وسيستمع المستثمرون إلى العديد من رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الإقليميين أيضاً.
في غضون ذلك يُظهر الاقتصاد الأوروبي علامات على نفاد زخمه وسط ارتفاع مقلق في حالات الإصابة الجديدة، كما أعلنت دول مثل المملكة المتحدة عن إجراءات إغلاق جديدة.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لمنطقة اليورو من IHS Markit إلى 53.7 من 51.7، بينما انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 47.6 من 51.9 في سبتمبر/ أيلول. مؤشر مديري المشتريات المركب بالكاد فوق 50، مما يشير إلى تضرر الاقتصاد الكلي مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء المنطقة. لكن كانت هناك بعض التحسينات في التصنيع.
في مكان آخر أظهرت بيانات من مجموعة أبحاث السوق GfK أن ثقة المستهلك الألماني ستستقر في أكتوبر/ تشرين الأول، بعد انخفاض حاد في سبتمبر/ أيلول.
فيما يواصل المستثمرون مراقبة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا، حيث أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن قيود جديدة على البلاد يوم الثلاثاء. وتحدث عن "شهور صعبة بلا شك قادمة"، وحذر من أنه إذا رفض الناس التعاون، فإن الحكومة ستتخذ المزيد من الإجراءات.
وبحسب ما ورد أغلقت إيطاليا حدودها مع فرنسا، قائلة إنها ستطلب الآن اختبارات COVID-19 لهؤلاء المسافرين.