انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، في أسبوع عانى فيه المستثمرون من مخاوف بشأن عودة الموجة الثانية من الجائحة ما أثر على توقعات مستقبل الاقتصاد والسياسة. كافحت الأسهم العالمية من أجل البحث عن اتجاه في أسبوع تسبب بخسائر في جميع المجالات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.51% بما يعادل 116.80 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,204.62.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.12% ما يعادل -3.76 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,219.42.
- فيما هبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.32% ما يعادل -75.65 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,235.42.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -1.89% بما يعادل -59.60 نقطة ويستقر عند مستوى 3,100.04.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.74% بما يعادل -220.27 نقطة ليستقر عند مستوى 12,387.75.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.56% بما يعادل -32.27 نقطة ليستقر عند مستوى 5,789.75.
انخفض مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.5٪ واتجه نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ يونيو/ حزيران، حيث سجلت مؤشرات الأسهم الألمانية والفرنسية خسائر بنسبة 1٪ لكل منهما. بينما أنهت الأسواق الآسيوية مختلطة، لكن الأسبوع كان مؤلماً - فقد انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 5٪ تقريباً.
وتراجعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع اقتراب افتتاح نيويورك، بعد جلسة يوم الخميس والتي شهدت ارتداداً للأسهم بعد ظهر اليوم لتغلق على مكاسب متواضعة. كافح المستثمرون هذا الأسبوع مع مخاوف بشأن جائحة Covid-19 والاقتصاد وعدم اليقين المرتبط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
يراقب المستثمرون عن كثب جهود أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين لإحياء محادثات التحفيز التي توقفت في أغسطس/ آب. يستعد الديمقراطيون لمشروع قانون تحفيز بقيمة 2 تريليون دولار زائد في محاولة أخيرة لصفقة قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني. لكن يعتقد الكثيرون أنه سيكون من الصعب الحصول على حزمة قبل نهاية الشهر وعودة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ إلى ديارهم لحضور الحملة الانتخابية.
قال مايكل أورورك كبير استراتيجيي السوق في جونز تريدنج "خلال الأسابيع 6-12 المقبلة، لا يمكن للمستثمرين أن يكونوا واثقين من الاقتصاد أو الأرباح أو اللقاح أو القيادة السياسية لأي من الأطراف المشتركة، إن الشيء الوحيد المؤكد لدى المستثمرين هو أنه بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات في نوفمبر، فمن المرجح أن يبدو المشهد مختلفاً تماماً بحلول نهاية العام".
تتضمن البيانات الاقتصادية المتوفرة ليوم الجمعة طلبيات السلع المعمرة لشهر أغسطس/ آب.
لا يزال الفيروس مصدر قلق كبير للمستثمرين، حيث بلغت الوفيات العالمية ما يقرب من مليون وعدوى أكثر من 32 مليوناً، وفقاً للبيانات التي تم تجميعها بواسطة جامعة جونز هوبكنز.
بدأت الموجة الثانية من Covid-19 بالانتشار في جميع أنحاء أوروبا، مع مخاوف من فرض قيود جديدة على النشاط الاقتصادي. وقد شهد هذا الأسبوع فرض كل من الحكومات البريطانية والفرنسية والإسبانية قيوداً جديدة لمكافحة تفشي المرض.
تعرضت الخطوط الجوية للضغط مرة أخرى، حيث تصدرت أسهم شركة الخطوط الجوية البريطانية الدولية كونسوليديتيد إيرلاينز ودويتشه لوفتهانزا ورايان إير هولدينجز.
في الولايات المتحدة انخفضت أسهم شركة كوستكو لتجارة التجزئة الكبيرة في تداول ما قبل السوق. بعدما سجلت الشركة ربعاً قوياً لكنها أبلغت أيضاً عن ارتفاع النفقات وكانت توقعات المستثمرين مرتفعة قبل تلك النتائج.