تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنه قد يبقي أسعار الفائدة منخفضة حتى إذا ارتفع التضخم، في إصلاح كبير لاستراتيجيته، بينما انخفضت الأسهم في اليابان في أعقاب التقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء الذي خدم لفترة طويلة شينزو آبي سيتنحى بسبب تدهور صحته.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.41% بما يعادل -326.21 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,882.65.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.60% ما يعادل 53.69 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,403.81.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.56% ما يعادل 140.91 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,422.06.
- وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.07% بما يعادل -2.29 نقطة ويستقر عند مستوى 3,328.75.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.24% بما يعادل -30.56 نقطة ليستقر عند مستوى 13,064.30.
- بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.03% بما يعادل -1.70 نقطة ليستقر عند مستوى 5,998.29.
إن التغيير المأمول في استراتيجية بنك الاحتياطي الفيدرالي هو صفقة ضخمة للأسواق التي أنقذتها البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل وشراء جميع أنواع السندات.
قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس في خطاب له بمؤتمر البنوك المركزية بقاع جاكسون هول والذي عقد عبر الانترنت، إن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة منخفضة لمواصلة تحفيز الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا، حتى لو تم اختراق هدف التضخم البالغ 2٪. غالباً ما يكون الوعد بالحفاظ على معدلات الاقتراض منخفضة ذريعة للمستثمرين لمواصلة شراء الأسهم.
ومن أخبار آسيا ذكرت الحكومة اليابانية أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.3٪ في يوليو/ تموز، منخفضاً من 0.6٪ في الشهر السابق.
أبقى بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة بالقرب من الصفر أو حتى دونه خلال معظم العقد الماضي، في محاولة لتحفيز التضخم وإغراء الشركات والمستهلكين لإنفاق المزيد. ولم تشهد بعد أن يصل التضخم إلى هدف 2٪ الذي حدده حاكم البنك، هاروهيكو كورودا، في عام 2013.
قال كورودا إنه سيفعل ما بوسعه لدعم الاقتصاد، لكن سياسة البنك المركزي لا يمكن أن تضمن نمواً مستداماً طويل الأجل.
في غضون ذلك صدرت تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء الياباني الذي خدم لفترة طويلة شينزو آبي سيتنحى بسبب تدهور صحته. لم تكن أخبار آبي مفاجئة تماماً، حيث تكهن بنك أوف أمريكا بشأن مثل هذا السيناريو يوم الخميس الماضي.
أم في أوروبا من المتوقع أن تنخفض ثقة المستهلك الألماني بشكل كبير في سبتمبر/ أيلول، وفقاً لمجموعة أبحاث السوق GfK، التي أضافت أن تزايد الإصابات والمخاوف من المزيد من القيود المرتبطة بفيروس كورونا كان من المتوقع أن ينخفض بشكل كبير في سبتمبر.
من بين الأسهم أثناء التحرك تراجعت أسهم Bayer بنسبة 3.5٪ في ألمانيا، بسبب مخاوف من أن صفقة شركة الأدوية البالغة 10.9 مليار دولار لحل الدعاوى القضائية المتعلقة بمبيد الأعشاب الخاص بها قد تكون مضطربة، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
بشكل منفصل في ختام المؤتمر الجمهوري مساء الخميس، تعهد الرئيس دونالد ترامب بتعزيز التوظيف والاقتصاد حيث حذر من أن منافسه الديمقراطي جو بايدن بأنه سيدمر الوظائف.