انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، والذي من المتوقع أن يمثل تحولاً تاريخياً في إطار السياسة النقدية للبنك المركزي، بحثاً عن دلائل على مزيد من الدعم للانتعاش الاقتصادي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.35% بما يعادل -82.00 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,208.86.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.61% ما يعادل 20.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,350.11.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.83% ما يعادل -210.64 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,281.15.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.53% بما يعادل -17.93 نقطة ويستقر عند مستوى 3,338.83.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.30% بما يعادل -39.35 نقطة ليستقر عند مستوى 13,151.05.
- بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.17% بما يعادل -10.25 نقطة ليستقر عند مستوى 6,035.35.
يراقب المستثمرون خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، كجزء من ندوة جاكسون هول السنوية للبنك المركزي الأمريكي. استخدم المسؤولون في الماضي هذا الاجتماع، الذي يعقد على الإنترنت هذا العام، لإصدار إعلانات وتصريحات من شأنها تحريك الأسواق.
هذا العام يتوقع المحللون أن يتحدث باول عن التضخم وأهمية تقديم الكونجرس لمزيد من المساعدات الاقتصادية، بعد انتهاء الجولة الأخيرة من التحفيز. حالت الخلافات الحزبية دون التوصل إلى اتفاق.
بينما يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بالقرب من الصفر، قال باول في السابق إن الكونجرس بحاجة إلى اتخاذ إجراء.
وقال كريج إيرلام من شركة أواندا في تقرير للمستثمرين "قد يصابون بخيبة أمل بعض الشيء". كتب إرلام: "باستثناء التعديلات الجيدة، لا أعتقد أن البنوك المركزية سيكون لديها الكثير لتقدمه في المستقبل المنظور".
استعادت الأسواق معظم خسائر هذا العام، مدفوعة بالمكاسب التي حققتها شركات التكنولوجيا الكبرى التي يتوقع المستثمرون أن تحقق أداءً جيداً على الرغم من جائحة فيروس كورونا. ومع ذلك يحذر الاقتصاديون من أن الانتعاش قد يكون كبيراً جداً ومبكراً للغاية بحيث لا يمكن تحمله.
تظهر أحدث البيانات تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي بعد انتعاشه الأولي من الوباء.
تزايدت التوقعات حول خطاب باول في ندوة جاكسون هول السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس، من المتوقع أن يضع باول انعكاساً في إطار سياسة البنك المركزي من شأنه أن يسمح بزيادة التضخم وسوق العمل.
قال حسين سيد كبير استراتيجيي السوق في شركة إف إكس تي إم في مذكرة: "يبدو أن التوقعات قد تكون عالية جدًا لأن باول سيحتاج إلى أن يكون أكثر تشاؤماً للوفاء بتوقعات [السوق]". "لا أحد يعتقد أنه سيخيب آمال الأسواق ولكن بالنظر إلى حجم الارتفاع الأخير في الأسهم، فإن فرص التراجع عالية قبل أن يستأنف المضاربون على الصعود مسيرتهم نحو الأعلى".
ستكون أحدث البيانات الأسبوعية الأمريكية بشأن مطالبات إعانات البطالة موضع التركيز أيضاً بعد يوم واحد من تسجيل مؤشر S&P 500 ومؤشر ناسداك المركب مستوى قياسي في سلسلة تحقيقهم تلك المستويات الأعلى على الاطلاق.
يعرض بيانات أسبوعية حول مطالبات إعانات البطالة في وقت لاحق من اليوم ويتوقع الاقتصاديون أن يصل عدد الطلبات لأول مرة للحصول على إعانات البطالة إلى 1 مليون في الأسبوع المنتهي في 22 أغسطس/ آب، بانخفاض عن 1.11 مليون والذي كان بشكل غير متوقع في الأسبوع السابق.
ومن المقرر أيضاً صدور القراءة المعدلة للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، وتوقع الاقتصاديون أن تظهر البيانات انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 32.5٪.