استقرت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بسبب المخاوف من التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك القلق حول وتيرة الانتعاش الاقتصادي. بعد يوم الإثنين الذي سجل فيه مؤشر ناسداك المركب الرقم القياسي الثالث والثلاثين لهذا العام بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي، وكانت الأسواق الآسيوية مختلطة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.20% بما يعادل -45.67 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,051.08.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.36% ما يعادل 12.29 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,451.09.
- وصعد أيضاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.08% ما يعادل 20.04 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 25,367.38.
- وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.58% بما يعادل 19.16 نقطة ويستقر عند مستوى 3,325.01.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.57% بما يعادل 68.79 نقطة ليستقر عند مستوى 12,993.70.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.27% بما يعادل 16.61 نقطة ليستقر عند مستوى 6,144.05.
كانت التوترات بين الولايات المتحدة والصين في دائرة الضوء، بعدما اتخذت الولايات المتحدة خطوة جديدة ضد شركة هواوي الصينية لمعدات الاتصالات، مما منع الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية في الرقائق الدقيقة.
وبشكل منفصل تهتم شركة أوراكل الأمريكية بشراء تطبيق TikTok في الولايات المتحدة ومواقع أخرى، حيث تتنافس مع Microsoft وTwitter، وفقاً لتقرير صادر عن الفاينانشيال تايمز.
من المتوقع أن يقدم الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون تحفيزي، حيث لا يزال المشرعون متباعدون بشأن تمديد إعانات البطالة الفيدرالية وغيرها من التدابير لمساعدة الاقتصاد على التعافي من الوباء المستمر.
دعت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي المجلس إلى جلسة، واختصرت العطلة الصيفية للمشرعين للتصويت المتوقع يوم السبت على تشريع يحظر التغييرات في خدمة البريد الأمريكية، وسط مخاوف متزايدة من أن إدارة ترامب تحاول تقويض الوكالة قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.
ستشمل الحزمة المقترحة أيضاً 25 مليار دولار لدعم خدمة البريد التي تواجه خسائر مالية مستمرة. لكن احتمالات تقديم مساعدات اقتصادية إضافية للعمال والشركات الأمريكية تظل غير مؤكدة بعد توقف المحادثات بشأن حزمة تحفيز جديدة.
يقول المستثمرون أنه من الأهمية بمكان أن يأتي الدعم، خاصة بعد انتهاء صلاحية 600 دولار من إعانات البطالة الأسبوعية وغيرها من الحوافز من الحكومة الأمريكية.
وينتظر المستثمرون بصبر إشارات من واشنطن تشير إلى أن مفاوضات حزمة المساعدات للحد من آثار تفشي الفيروس التاجي المستجد تحرز تقدماً. قال ميلان كتكوفيتش محلل السوق في أكسي كورب إن لم يحدث ذلك في المستقبل القريب، فحتى سوق الأسهم الأمريكية المرنة قد تجد نفسها تحت الضغط.
في غضون ذلك قالت هوم ديبوت إن مبيعات المتاجر ارتفعت بنسبة 25٪ مع تجاوز الأرباح التوقعات.
واتخذت بوينج خطوة نحو المزيد من تخفيضات الوظائف من خلال تقديم جولة ثانية من حزم الاستحواذ. في مايو أعلنت شركة صناعة الطائرات عن تسريح ما يقرب من 7,000 عامل أمريكي.
قال ماركس آند سبنسر تاجر التجزئة في المملكة المتحدة إنه من المرجح أن يلغي 7,000 وظيفة، بعد انخفاض مبيعات الملابس والمنازل.
بعد يوم من تقرير أظهر ازدهار معنويات بناء المساكن في الولايات المتحدة، فمن المقرر إصدار بيانات حول المساكن في وقت لاحق. بينما يتجه الاهتمام الآن نحو إصدار محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء، للحصول على أدلة حول الإجراء الذي سيتخذه البنك المركزي بعد ذلك.