انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، مع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين في تزايد، بينما أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير، كما أعلن أنه لا ينوي أي تغييرات في برنامج شراء الأصول، بينما ينتظر المستثمرون جولة أخرى من تقارير أرباح الشركات، بالإضافة إلى بيانات مبيعات التجزئة ومطالبات إعانة البطالة الأسبوعية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.76% بما يعادل -175.14 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,770.36.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -4.50% ما يعادل -151.21 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,210.10.
- وخسر مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.00% ما يعادل -510.89 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,970.69.
- وبحلول الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.61% بما يعادل -20.45 نقطة ويستقر عند مستوى 3,357.76.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.72% بما يعادل -93.88 نقطة ليستقر عند مستوى 12,837.55.
- وتراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.54% بما يعادل -34.06 نقطة ليستقر عند مستوى 6,258.59.
لم يقم البنك المركزي الأوروبي كما هو متوقع بأي تغييرات يوم الخميس على أسعار الفائدة أو برنامج شراء الأصول، حيث أخذ استراحة بعد توسيع حجم برنامج الشراء الطارئ للجائحة أو ما يسمى بـ PEPP في يونيو/ حزيران. فقد ترك البنك المركزي الأوروبي سعر الإيداع عند ناقص 0.5٪ ومعدل إعادة التمويل عند 0٪، وقال إنه سيواصل شراء الأصول في إطار برنامجه شراء الأصول بوتيرة شهرية تبلغ 20 مليار يورو، جنباً إلى جنب مع المشتريات تحت 120 مليار يورو إضافية مؤقتة حتى نهاية العام. ستستضيف رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من اليوم.
كما فشلت الأخبار التي تفيد بأن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 3.2٪ على أساس سنوي في أبريل/ نيسان-يونيو/ حزيران، بعد انكماش بنسبة 6.8٪ في الربع السابق، في الحفاظ على ارتفاع الأسهم الآسيوية أو حتى الصينية. على الرغم من أنها سجلت أيضاً انخفاضاً مفاجئاً في مبيعات التجزئة لشهر يونيو.
وتراجعت الأسهم في أستراليا بعدما أفادت السلطات أن ولاية فيكتوريا أكدت تسجيل 317 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي في يوم واحد. وقالت وزيرة الصحة جيني ميكاكوس إن حكومة ولاية فيكتوريا ردت بتخفيض عدد العمليات الجراحية غير العاجلة المسموح بها في المستشفيات لزيادة الأسرة المتاحة لمرضى COVID-19.
وفي الوقت نفسه لا تزال التوترات بين الولايات المتحدة والصين تتصاعد. أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة ترامب تدرس حظراً من شأنه أن يمنع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم من السفر إلى الولايات المتحدة. قالت إدارة ترامب يوم الأربعاء إنها ستمنع سفر موظفي مجموعة التكنولوجيا الصينية هواوي وغيرها من الشركات التي ترى أنها متواطئة في مساعدة بكين على قمع حقوق الإنسان في البلاد. كما فرضت الصين مؤخراً قيوداً على السفر لبعض المسؤولين الأمريكيين، بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ السناتور ماركو روبيو وتيد كروز.
لقد شجع موسم الإبلاغ عن أرباح الشركات الأمريكية حتى الآن المستثمرين إلى حد كبير على الشراء، مع نتائج بعض البنوك الكبرى. فقد حقق مورجان ستانلي يوم الخميس ارتفاعا بنسبة 45% في الأرباح الفصلية، مدفوعا بمكاسب قوية لأنشطة التداول في الوقت الذي دخلت فيه الأسواق العالمية أزمة جائحة فيروس كورونا منذ مارس/ آذار الماضي.