تباين أداء الأسهم العالمية لتداولات يوم الخميس، في تعاملات حذرة قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي الأخير، وذلك بعد سلسلة من المكاسب في الأيام الأخيرة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم:
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.36% بما يعادل 81.98 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,695.74.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.14% ما يعادل -4.12 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,919.25.
- فيما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.17% ما يعادل 40.68 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,325.62.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.45% بما يعادل -14.62 نقطة ويستقر عند مستوى 3,254.97.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.13% بما يعادل 19.56 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 12,507.65.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.07% بما يعادل 1.19 نقطة ليستقر عند مستوى 6,386.85.
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتوسيع برنامجه الشرائي للطوارئ الوبائية بقيمة 750 مليار يورو، بمقدار 500 مليار يورو، يتوقع المحللون أن يحدث ذلك عندما يختتم مجلس الإدارة جلسته، بعد أن قامت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بخفض التوقعات للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو إلى ما يتراوح بين 8٪ و12٪ هذا العام. وستستضيف لاغارد مؤتمراً صحفياً لمناقشة الإجراءات المتعلقة بسياسة البنك المركزي الأوروبي.
وقد سجلت أسواق الأسهم سلسلة من المكاسب خلال الأيام الماضية، وسط تفاؤل بشأن انتعاش عالمي محتمل بعد التعافي من جائحة الفيروس التاجي المستجد، مع إعادة فتح المزيد من الاقتصادات على الرغم من ارتفاع أعداد الحالات في الولايات المتحدة والبرازيل وبلدان أخرى.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي اتفق فيه تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 130 مليار يورو لتعزيز إنفاق المستهلكين والاستثمار التجاري، وأيدت ألمانيا التي لها تاريخ من الحيطة المالية، الشهر الماضي اتفاقاً، إلى جانب فرنسا، على صندوق ضخم بقيمة 750 مليار يورو للتعافي من آثار الوباء في نطاق الاتحاد الأوروبي.
حققت وول ستريت مكاسبها الرابعة على التوالي، بعد أن أظهرت استطلاعات يوم الأربعاء أن أرباب العمل قد قلصوا وظائف أقل مما كان متوقعاً الشهر الماضي، وتراجع الانخفاض في التصنيع الأمريكي بشكل طفيف.
أظهر مسح معالج الرواتب الآلي ADP أن أرباب العمل من القطاع الخاص قاموا بإلغاء ما يقرب من 2.8 مليون وظيفة الشهر الماضي، ولكن هذا كان أخف بكثير من 9.3 مليون وظيفة التي توقعها الاقتصاديون. وهذا يثير التفاؤل بأن تقرير الوظائف الأكثر شمولًا يوم الجمعة من حكومة الولايات المتحدة قد لا يكون سيئاً كما كان يُخشى. يقول المحللون أنها قد تظهر خسارة 8 ملايين وظيفة، وهو ما سيكون تباطؤاً من خسارة أبريل/ نيسان التي بلغت 20.5 مليون وظيفة.
وأظهرت تقارير أخرى أن الاقتصاد الأمريكي في حالة سيئة ولكن ليس بالصورة الكئيبة كما هو متوقع. قال أحد التقارير إن صناعات الخدمات تقلصت بنسبة أقل من المتوقع، وبمعدل أكثر تواضعا مما كانت عليه في أبريل. وقال تقرير آخر إن طلبيات المصانع تراجعت بنسبة 13٪ في أبريل، ولكن ليس بنسبة 14.8٪ التي توقعها الاقتصاديون.
بشكل منفصل يوم الأربعاء قالت إدارة ترامب إنها ستعلق رحلات الركاب من قبل أربع شركات طيران صينية من وإلى الولايات المتحدة، اعتباراً من 16 يونيو/ حزيران، لأن بكين فشلت في الموافقة على استئناف الرحلات الجوية إلى الصين من قبل يونايتد ودلتا إيرلاينز.
لم تؤثر الاحتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء الولايات المتحدة على أسواق الأسهم، وذلك بعد مقتل جورج فلويد. بالرغم من تزايد المخاوف من أن تؤدي الاحتجاجات أيضاً إلى المزيد من الإصابات بالفيروس التاجي وذلك من خلال تجمع عدد كبير من الناس معاً.