انخفضت أغلب الأسهم العالمية ببداية تداولات هذا الأسبوع ليوم الاثنين، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إجمالي قياسي في يوم واحد من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي المستجد حول العالم، لتتزايد مخاوف من أن انتشار الفيروس التاجي سيجبر البلدان على الحد من إجراءات التخفيف من الإغلاق أو عكسها.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.18% بما يعادل -41.52 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,437.27.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.08% ما يعادل -2.35 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,965.27.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.54% ما يعادل -132.55 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,511.34.
- وبحلول الساعة 12:40 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.52% بما يعادل -17.00 نقطة ويستقر عند مستوى 3,252.10.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.61% بما يعادل -73.71 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 12,256.05.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.34% بما يعادل -20.15 نقطة ليستقر عند مستوى 6,271.34.
يوم الأحد أبلغت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 183,000 حالة جديدة في الـ 24 ساعة الأخيرة، مع تصدر البرازيل والولايات المتحدة بأكثر الحالات الجديدة. وقال سكوت جوتليب الرئيس السابق لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية لشبكة سي بي إس نيوز يوم الأحد أن الولايات بحاجة إلى المزيد من استخدام أقنعة الوجه في الأماكن العامة، في محاولة لإبطاء انتشار المرض. وقال: "إنها أداة لدينا وأثبتت أن لها تأثيراً إيجابياً إذا فعلها الجميع، أو فعلها معظم الناس".
في حين قال معهد روبرت كوخ إن معدل التكاثر في ألمانيا ارتفع إلى 2.03 بعد تفشي كبير في شمال الراين-ويستفاليا أباتوير.
ارتفع معدل الإصابة في ألمانيا على مدى أربعة أيام يوم الأحد وارتفع عدد القتلى في الهند بمقدار 445، وهو أعلى رقم في يوم واحد، حيث سجلت البلاد 14،821 حالة جديدة، وفقا للتقارير.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد انخفاضها المبدئي في التجارة الإلكترونية في وقت متأخر يوم الأحد. في الأسبوع الماضي حققت جميع مؤشرات الأسهم الثلاثة مكاسب أسبوعية، على الرغم من أن مؤشر داو جونز الصناعي أنهى الأسبوع على سلسلة خسائر لمدة ثلاثة أيام.
بالولايات المتحدة هناك 24 ولاية أظهرت اتجاهاً متزايدًا في عدد الحالات الجديدة الأسبوع الماضي، حيث استمرت كاليفورنيا وتكساس وفلوريدا في تصدر الإصابات، ولكل منها أكثر من 4,000 حالة جديدة يوم الأحد وحده، وفقًا للبيانات المجمعة من جامعة جونز هوبكنز. ارتفع العدد العالمي لـ COVID-19 إلى 9 ملايين حول العالم.
وبالنسبة لآسيا كتب ستيفن إينيس كبير استراتيجيي الأسواق العالمية في أكسي كورب "لقد كانت بداية ضعيفة نسبياً لجلسة آسيا، حيث يبدو أن المستثمرين الذين كانوا يتداولون في الغالب على الزخم في انتظار خبر ما إيجابياً لتجاهل ضعف الأسواق يوم الجمعة". في ملاحظة. "السوق عالقة بين مخاوف من موجة COVID ثانية وتحسين البيانات [الاقتصادية]".
قال ماريوس هادجيكرياكوس محلل الاستثمار في إكس إم "المشاعر هي اسم اللعبة، ويمكن أن تتأرجح بسرعة وبسرعة"، "في غضون أسابيع قليلة، انتقلنا من الحذر، إلى الذعر، إلى الشك، إلى الجشع، إلى النشوة، والآن يبدو أننا قد عدنا إلى مرحلة الحذر". لم يكن هناك أي محفز إخباري إيجابي وراء التقدم المبكر الطفيف في الأسهم الأوروبية، لذا نجدها وقد تحول مسارها إلى السلبي.
بشكل منفصل قال المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو إن إدارة ترامب تستعد لموجة ثانية من الجائحة لكنها لا تتوقع حدوثها. "نحن لا نتوقع بالضرورة موجة ثانية ولكن الحكمة تملي علينا التخطيط لها.
ومع ذلك يراهن عدد من الاستراتيجيين على أن الاقتصاد سوف يشهد انتعاشاً حاداً في الخروج من الركود، حتى مع تصاعد العدوى.
بالنظر إلى المستقبل يراقب المستثمرون تقريراً عن نشاط الأعمال الأمريكية في مايو/ آيار، وهو مؤشر النشاط الوطني الفيدرالي في شيكاغو، بعد قراءة لشهر أبريل/ نيسان ناقص 16.74. وهو متوسط مرجح لنحو 85 مؤشراً اقتصادياً. وهو يشير إلى أن الاقتصاد الوطني يتوسع بمعدل نموه التاريخي أم لا. تشير القيم السلبية إلى نمو أقل من المتوسط. ويترقبون أيضاً صدور تقرير عن مبيعات المنازل القائمة في وقت لاحق.