ارتفعت أغلب الأسواق العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث يتطلع المستثمرون إلى تقرير سوق العمل الشهري الذي يمكن أن يظهر بطالة تصل إلى 20 ٪ في مايو/ آيار، على الرغم من أن الشركات في جميع الولايات الخمسين قد بدأت في إعادة الفتح مع تباطؤ جائحة فيروس كورونا. وبعد أن أعطت بيانات البطالة الأمريكية أمس مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسارته الأولى في خمسة أيام.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم:
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.74% بما يعادل 167.99 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,863.73.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.40% ما يعادل 11.55 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,930.80.
- فيما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.66% ما يعادل 404.11 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,770.41.
- وبحلول الساعة 12:25 بتوقيت جرينتش ارافغ مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.73% بما يعادل 56.31 نقطة ويستقر عند مستوى 3,317.98.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.52% بما يعادل 191.20 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 12,619.25.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.92% بما يعادل 58.31 نقطة ليستقر عند مستوى 6,399.75.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد أن ذكرت وكالة بلومبرج نيوز أن مسؤولي البيت الأبيض قد ينفقون ما يصل إلى 1 تريليون دولار في الجولة التالية من التحفيز الاقتصادي، نقلاً عن مصادر. قد لا يأتي هذا الإجراء حتى الشهر المقبل. بعد جلسة باهتة للأسهم الأمريكية يوم الخميس.
كان الاندفاع القوي للأسهم العالمية منذ قيعان مارس/ آذار مدفوعاً بكمية غير مسبوقة من التحفيز النقدي من البنوك المركزية والحكومات، للمساعدة في مكافحة تداعيات الفيروس التاجي المستجد. كما أضافت ألمانيا إلى برنامج التحفيز الوبائي الخاص بها هذا الأسبوع.
لكن البنك المركزي الأوروبي حذر أيضًا من أنه يتوقع تقلص اقتصاد المنطقة بنسبة 8.7٪ هذا العام بسبب الوباء.
التركيز الرئيسي ليوم الجمعة هو تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، الذي يمكن أن يظهر فقدان 7.25 مليون وظيفة في الولايات المتحدة في مايو، بعد فقدان 20 مليون وظيفة في أبريل/ نيسان بسبب جائحة COVID-19. ويعتقد الاقتصاديون أن معدل البطالة يمكن أن يقترب من 19 ٪ - وهو أسوأ مستوياته منذ الكساد الكبير.
كتب مايكل هيوسون كبير محللي السوق في سي إم سي ماركت في مذكرة بحثية يوم الجمعة: "مع إعادة فتح قطاعات معينة من الاقتصاد الأمريكي ببطء، هناك أمل في أن نبدأ في رؤية معدل البطالة يبدأ في التراجع مع عودة المزيد من الأشخاص إلى العمل".
فيما تخلص المستثمرون من التأثير السلبي من البيانات التي أظهرت أدنى ثقة للمستهلكين في المملكة المتحدة منذ أكثر من عقد، وتراجع قياسي في طلبيات التصنيع الألمانية لشهر أبريل.
الحديث عن أموال إضافية من الكونجرس يمكن أن يقدم أيضاً دفعة جديدة للأصول الخطرة، ضخت حكومة الولايات المتحدة حوالي 3 تريليون دولار من الحوافز في الاقتصاد، في حين ارتفعت الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي إلى 7.21 تريليون دولار اعتباراً من 3 يونيو/ حزيران، وسط جهود للتخفيف من حدة الانكماش الاقتصادي الناجم عن عمليات الإغلاق القسري التي تهدف إلى الحد من انتشار COVID-19.
خارج تقرير سوق العمل سيتم إصدار تقرير عن الائتمان الاستهلاكي لشهر أبريل في وقت لاحق من اليوم.
وفي آسيا دعت سلطات هونج كونج ضبط النفس، بعدما تحدى آلاف الأشخاص حظر الشرطة للانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية على ضوء الشموع يوم الخميس، بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لسحق الصين لحركة ديمقراطية في ميدان تيانانمن ببكين.
ويبدو أن ذلك خفف على الأقل من المخاوف بشأن الجهود الأخيرة التي بذلها القادة الصينيون لفرض مزيد من السيطرة على المستعمرة البريطانية السابقة.
أفادت اليابان يوم الجمعة أن إنفاق الأسر انخفض بنسبة 11٪ في أبريل عن العام السابق، أي ما يقرب من ضعف الانخفاض بنسبة 6٪ في مارس.