تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات بداية الأسبوع ليوم الاثنين، حيث صعدت أسواق آسيا كأول رد فعل لانتعاش وول ستريت يوم الجمعة الماضية، متأثرة ببيانات الوظائف الأمريكية والتي جاءت أفضل من التوقعات بشكل مفاجئ، ولكن تراجعت الأسواق الأوروبية متخلية عن بعض الارتفاع الأسبوع الماضي، بعد صدور بيانات متشائمة من ألمانيا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم:
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.38% بما يعادل 314.37 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,178.10.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.24% ما يعادل 6.97 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,937.77.
- فيما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.03% ما يعادل 6.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,776.77.
- وبحلول الساعة 10:10 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.42% بما يعادل -14.17 نقطة ويستقر عند مستوى 3,370.12.
- وتراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.47% بما يعادل -65.48 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 12,779.20.
- بينما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.19% بما يعادل 12.95 نقطة ليستقر عند مستوى 6,497.25.
يوم الجمعة قال مكتب إحصاء العمل الأمريكي أن الولايات المتحدة استعادت 2.5 مليون وظيفة في مايو/ آيار، وانخفض معدل البطالة إلى 13.3٪، على الرغم من أن المكتب قال إن معدل البطالة سيكون أعلى بثلاث نقاط مئوية إذا تم إستكمال نماذج الأسرة بشكل صحيح. ومع ذلك تشير الأرقام إلى أن الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء قد بدأ بالفعل. مما فاجأ الاقتصاديين الذين توقعوا أسوأ من ذلك بكثير.
وقال بيير فيريت المحلل الفني لدى أفاتريد "بدون أي تأثير سلبي كبير في الأفق، هناك فرصة كبيرة أن يختار المستثمرون جني القليل من الربح، بعد ارتفاع الأسبوع الماضي القوي +300 نقطة على مؤشر Stoxx 50 وقبل أسبوع مزدحم آخر".
من المقرر أن يصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي بيان سياسته المحدث يوم الأربعاء مع أول مجموعة من التوقعات الاقتصادية منذ ديسمبر/ كانون الأول. على الرغم من أن المستثمرين لا يتوقعون أن يقوم البنك المركزي بطلب خفض أسعار الفائدة، والتي تقف حالياً عند نطاق 0 ٪ و0.25 ٪، فقد يكون المستثمرون حريصون على الحصول على أدلة من صانعي السياسة بعد أن أنتج تقرير الوظائف يوم الجمعة زيادة مذهلة 2.5 مليون في كشوف المرتبات في مايو، عندما توقع الاقتصاديون فقدان ما يصل إلى 9 ملايين وظيفة في الشهر، وسط عمليات الإغلاق المتعلقة بإجراءات الحد من تفشي جائحة الفيروس التاجي المستجد.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ليسوا مستعدين للإعلان عن أي قرار بشأن ما يسمى بالحد الأقصى للعائد، وذلك عندما يختتم اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء.
وقد شجع المستثمرون أيضًا الجهود المبذولة لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي في أعقاب عمليات الإغلاق المرتبطة بالوباء. توجد خطط إعادة فتح في مراحل مختلفة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين. من المقرر أن تطلق مدينة نيويورك وهي واحدة من المناطق الأكثر تضررا من الفيروس التاجي اليوم الاثنين المرحلة الأولى من إعادة فتحها، والتي تشمل استئناف البناء وعمليات البيع بالتجزئة المحدودة.
بشكل منفصل قال وزير العمل الفرنسي موريل بينيكو لفرانس إنفو إن النشاط الاقتصادي هو 80٪ من المعدل الطبيعي.
وقالت ألمانيا يوم الاثنين أنها عانت من انخفاض قياسي في الإنتاج الصناعي، بنسبة 17.9٪ في أبريل/ نيسان.