ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، بعد تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جيروم بأول، ومع ارتفاع أسعار النفط الخام نحو أعلى مستوى في شهرين. كما أظهرت البيانات أن حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي المستجد تزيد بأبطأ معدل لها في أشهر.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها 0.48% بما يعادل 96.26 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 20,133.73.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.24% ما يعادل 6.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,875.42.
- وزاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.58% ما يعادل 137.30 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,934.77.
- وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 2.20% بما يعادل 60.84 نقطة ويستقر عند مستوى 2,831.54.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 3.03% بما يعادل 310.93 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 10,782.36.
- كما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 2.35% بما يعادل 139.32 نقطة ليستقر عند مستوى 5,936.15.
أظهرت البيانات يوم الاثنين أن اليابان غرقت في الركود بالربع الأول من عام 2020، وأن الربع الحالي من المتوقع أن يكون أسوأ. فقد تقلص الاقتصاد الياباني بنسبة 3.4٪ على أساس سنوي في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، بعد انخفاض بنسبة 7.3٪ في الربع السابق بسبب زيادة ضريبة المبيعات. في حين أن ذلك لم يكن سيئاً مثل التراجع بنسبة 4.8٪ الذي توقعه الاقتصاديون، فمن المتوقع أن يتقلص الربع الثاني بنسبة 20٪ أو أكثر، بسبب حالة الطوارئ المستمرة مع انتشار الفيروس التاجي المستجد المفروضة في أبريل/ نيسان.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول لبرنامج 60 دقيقة من شبكة سي بي إس يوم الأحد: أن لدى البنك المركزي الكثير من الذخيرة لمحاربة الركود الناجم عن الإغلاق الاقتصادي المرتبط بإجراءات الحد من تفشي الفيروس التاجي المستجد، على الرغم من أنه توقع الأوقات الصعبة المقبلة، مع انكماش الاقتصاد أكثر من 30٪ في الربع الثاني والبطالة قد تصل إلى 25٪. وقال باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه توسيع برامج الإقراض الحالية أو بدء برامج جديدة، وأضاف إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل دعم الاقتصاد والأسواق المالية. سيمثل باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.
لكن باول قال إنه يتوقع انتعاشا سريعا نسبيا. وقال "لا تريد أن تراهن ضد الاقتصاد الأمريكي"، مشيرا إلى أن الانتعاش قد يمتد خلال العام المقبل.
ومع ذلك صاغ صانع السياسة النقدية نغمة متفائلة بحذر حول احتمال حدوث انتعاش قريب المدى نسبياً لاقتصاد أظهر علامات على الخسائر الفادحة التي تم فرضها عليه بعد اتخاذ البلاد للتدابير المعمول بها للحد من انتشار الوباء الممرض.
وقال باول خلال المقابلة التلفزيونية "على المدى الطويل وحتى على المدى المتوسط، لا تريد أن تراهن ضد الاقتصاد الأمريكي". وحذر من أن الموجة الثانية من العدوى يمكن أن تزيد من الثقة.
كما أقر باول بأن معدل البطالة قد يصل إلى 25٪، مسجلاً مستويات لم تشهدها البلاد منذ الكساد الكبير. لكن رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي قال إنه لا يخشى حدوث كساد ثان للولايات المتحدة، متوقعاً أن يبدأ التعافي الاقتصادي في التبلور في النصف الثاني من العام.
في أوروبا قرر منظمو الأوراق المالية النمساوية والبلجيكية واليونانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية بشكل مشترك إنهاء حظر البيع على المكشوف الذي كان سارياً منذ منتصف مارس.
وبشكل منفصل أعادت اليونان فتح أكروبوليس في أثينا حيث ناقش الوزراء الأوروبيون ما إذا كان يجب إعادة فتح بلادهم للزوار الأجانب لقضاء العطلات الصيفية.