ارتفعت أغلب الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الأربعاء، وسط تزايد الآمال في انتعاش الاقتصاد العالمي، وذلك بعد أن خففت المزيد من الحكومات على عمليات الإغلاق الاقتصادي بسبب كبح جماح تفشي الفيروس التاجي المستجد، في حين استمرت بورصة طوكيو في الإغلاق لقضاء عطلة.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.63% بما يعادل 18.06 نقطة ليستقر عند مستوى 2,878.14.
- كما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.13% ما يعادل 268.82 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,137.48.
- وزاد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.82% بما يعادل 31.53 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,763.45.
- بينما تراجع مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.38% بما يعادل -20.24 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,349.70.
- بينما صعد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.78% ما يعادل 82.12 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,572.84.
يتزايد تفاؤل المستثمرين حيث تسمح الدول الأوروبية وبعض الولايات الأمريكية للشركات بإعادة فتح أبوابها، على الرغم من التحذيرات من أن عدوى الفيروس التاجي المستجد لا تزال تتزايد في مناطق مثل البرازيل، وقد يكون التعافي الاقتصادي بعيدًا بعض الشيء.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يترشح لإعادة انتخابه في خضم الركود الذي تسبب في طرد أكثر من 20 مليون أمريكي من العمل، يوم الثلاثاء إنه يريد إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي لكنه أقر بأن بعض الناس "سيتأثرون بشدة". وقال ترامب ردا على سؤال في مقابلة مع إيه بي سي نيوز ما إذا كان قد يكون هناك ضحايا مع تخفيف القيود "من الممكن أن يكون هناك البعض".
قال جينغيي بان من آي جي في تقرير "وجهة النظر القائلة بأن الفائدة تفوق التكاليف قد دعت السوق لتجاهل المخاوف هنا إلى حد كبير"، على الرغم من اعتراف ترامب بمزيد من القتلى.
سمحت الصين حيث بؤرة تفشي الوباء في ديسمبر/ كانون الأول، بإعادة فتح المصانع وبعض الشركات الأخرى. كما تتخذ فرنسا وإسبانيا والحكومات الأوروبية الأخرى خطوات مماثلة. فيما ساعدت التوقعات بشأن طلب أقوى على النفط في ارتفاع أسعاره، وذلك وسط حصول المزيد من الشركات على الضوء الأخضر على عودة فتح أعمالها.
ويشك العديد من المحللين في هذا التفاؤل السائد، حيث يقولون إنه مبالغ فيه، بالنظر إلى حالة عدم اليقين بشأن المدة التي سيستمر فيها الركود. لكن بالرغم من ذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي استرد أكثر من نصف خسائره وقت سابق من العام.
بشكل منفصل أظهر تقرير صدر يوم الثلاثاء عن انكماش صناعة الخدمات الأمريكية لأول مرة منذ عقد في الشهر الماضي، لكن هذا التقرير بالكاد تسبب بالكاد في حركة سوق الأسهم أو السندات.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب الصيني – المؤشر يحاول التخلص من ضغوطه السلبية
ارتفع مؤشر شنغهاي المركب الصيني (SHANGHAI COMPOSITE) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.63% بما يعادل 18.06 نقطة ليستقر عند مستوى 2,878.14.
ليحاول المؤشر بهذا الارتفاع التخلص من الضغط السلبي لمتوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مدعوماً بتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، مع تداولاته بمحاذاة خط ميل فرعي تصحيحي صاعد بالمدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 2,877.32، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 2,958.67.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView