الأسهم الآسيوية تتباين بعد بيانات التوظيف الأمريكية القاتمة

تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الخميس، بعد انخفاض نظيراتها في وول ستريت، بعد المزيد من البيانات الكئيبة التي تدلل على الدمار الذي يجتاح الاقتصاد العالمي بسبب تفشي الفيروس التاجي المستجد، كما أدت التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التجارة مع الصين، وإلقاء اللوم على بكين بشأن جائحة الفيروس التاجي إلى تقليل شهية المخاطرة.

أداء المؤشرات الآسيوية:

• ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.28% بما يعادل 55.42 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 19,674.77، بينما انخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.39% بما يعادل -4.33 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,103.35.
• وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.23% ما يعادل -6.62 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,871.52.
• وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.65% ما يعادل -156.85 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,980.63.
• بينما انخفض مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية مسجلاً خسائر بلغت نسبتها -0.20% بما يعادل -3.44 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,760.01.
• وخسر مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل انخفاضاً بلغت نسبته -0.36% بما يعادل -19.33 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,330.37.
• وصعد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.72% ما يعادل 76.39 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,649.23.

بدأت الأسهم الآسيوية بداية هادئة بعد الأرقام الجديدة لحالات الإصابة بوباء COVID-19 القاتمة، وبيانات الرواتب الأمريكية في القطاع الخاص الكئيبة، وحديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصعب حول الصين، وعودة اليابان في العمل بعد عطلة الأسبوع الذهبي. كما إن الوفيات في كلا من الولايات المتحدة والعالم قفز إلى أعلى المستويات منذ 21 أبريل/ نيسان.

وقال ترامب إنه سيقيم قريباً التقدم المحرز في اتفاقية تجارية الأولية مع الصين والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني، لتمديد هدنة في حرب الرسوم الجمركية المؤلمة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأثارت إمكانية إحياء التوترات حول التجارة في وقت تعرضت فيه الاقتصادات للكساد بسبب الوباء، وقيود السفر على المستثمرين في آسيا، حيث تعتبر الصين المحرك الرئيسي للنمو الإقليمي. علاوة على ذلك تستمر المخاوف من أن الانتكاسات المحتملة في التباعد الاجتماعي قد تؤدي إلى ارتفاع جديد في الإصابات باليابان، حيث امتنع الكثيرون عن السفر وبقيت الشوارع فارغة خلال عطلات الأسبوع الماضي.

تراجعت الحالات المبلغ عنها في اليابان، التي أبلغت عما يقرب من 560 حالة وفاة حتى الآن. في المقابل من ذلك أكدت الولايات المتحدة أكثر من 73,000 حالة وفاة، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز. تقترب الحالات المؤكدة العالمية من 4 ملايين شخص.

يعتقد أن عدد حالات الإصابة بوباء COVID-19 أعلى بكثير مما تشير إليه الأرقام الرسمية، بسبب الاختلافات في معدلات الاختبار وعدد كبير من الحالات الغير مصحوبة بأعراض ظاهرة أو قوية.

أظهر تقرير أمس أن أرباب العمل الأمريكيين بالقطاع الخاص قاموا بالاستغناء عن 20.2 مليون وظيفة الشهر الماضي. وهذا يمهد لقراءة قاتمة لتقرير الوظائف الشهري الأكثر شمولاً والذي سيأتي يوم الجمعة الصادر من الحكومة الأمريكية.

التحليل التقني لمؤشر توبكس 500 في اليابان – المؤشر يكسر خط اتجاه تصحيحي صاعد

انخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً في اليابان بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر للجلسة الثانية على التوالي بنسبة بلغت -0.39% بما يعادل -4.33 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,103.35.

ويأتي انخفاض المؤشر نتيجة استمرار الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع بدء توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ليكسر المؤشر بدوره خط اتجاه تصحيحي صاعد على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية).

لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1,130.60، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1,079.74.

تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView