صعدت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث علق المستثمرون آمالهم على الانتعاش الاقتصادي من بعد أزمة تفشي الفيروس التاجي المستجد، وفي الخلفية من ذلك اشتعال التوترات حول جهود بكين لممارسة المزيد من السيطرة على هونج كونج.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم:
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 2.32% بما يعادل 497.08 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 21,916.31.
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.33% ما يعادل 9.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,846.22.
- بينما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.72% ما يعادل -168.60 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,132.76.
- وبحلول الساعة 12:50 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.88% بما يعادل 26.85 نقطة ويستقر عند مستوى 3,077.93.
- بينما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.60% بما يعادل 76.80 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 11,727.50.
- فيما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.08% بما يعادل 66.45 نقطة ليستقر عند مستوى 6,210.70.
تم طرد اثنين من المشرعين المؤيدين للديمقراطية من الغرفة التشريعية في هونج كونج صباح الخميس، في بداية يوم ثان من النقاش حول مشروع قانون مثير للجدل يجرم إهانة النشيد الوطني الصيني أو الإساءة إليه.
فيما يحث النشطاء المؤيدون للديمقراطية في هونج كونج المجتمع الدولي بالضغط على بكين من أجل سحب تشريع الأمن القومي المقترح، الذي يمكن أن يقلل الحريات المدنية في الإقليم الصيني شبه المستقل.
أحدث تلك التطورات هي شوكة أخرى في علاقة مشحونة بالفعل حول تعامل الصين مع المراحل الأولى من تفشي الفيروس التاجي المستجد وعلى التجارة طويلة الأمد وغيرها من العداوات.
يوم الأربعاء قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للكونغرس إن إدارة ترامب لم تعد تعتبر هونج كونج مستقلة عن الصين القارية. وهذا يمهد الطريق أمام الولايات المتحدة لسحب الوضع التفضيلي التجاري والمالي الذي احتفظت به هونج كونج منذ عودتها إلى الحكم الصيني قبل 23 عاماً.
في حين أن دور هونج كونج كمركز تجاري إقليمي ومحور مالي قد تم إهماله إلى حد كبير من خلال التطورات في البر الرئيسي الصيني، فإن إزالة وضعها الخاص سيكون ضربة كبيرة للشركات الواقعة في المدينة بسبب أنظمتها المالية والقانونية المستقلة.
وتراجعت الأسهم في كوريا الجنوبية بعد أن أبلغت السلطات الصحية عن 79 حالة إصابة جديدة بالفيروس التاجي في أحدث انتكاسة لتعافي البلاد من الوباء. العديد ما لا يقل عن 69 إصابة حتى الآن، تم ربطهم بالعاملين في مستودع ضخم يديره عملاق التجارة الإلكترونية المحلي كوبانج. تقول السلطات الصحية أن الشركة لم تنفذ على الأرجح تدابير وقائية مثل الأقنعة في المنشأة في بوتشون، بالقرب من سيول، وربما يكون لديها موظفين يعملون حتى عند المرض.
وقد ألغت هذه الأخبار أي حافز إيجابي من قرار البنك المركزي الكوري الجنوبي بخفض سعر الفائدة إلى أدنى مستوى على الإطلاق بنسبة 0.5٪، لتخفيف صدمة الوباء للاقتصاد المعتمد على التجارة في البلاد. وقال بنك كوريا إن الاقتصاد قد ينكمش للمرة الأولى منذ 22 عاما.
وفي غضون ذلك صعدت الأسهم في أوروبا بعد يوم واحد من اقتراح الاتحاد الأوروبي صندوق إنقاذ بقيمة 750 مليار يورو، يتكون من منح وقروض، في حين قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن اقتصاد منطقة اليورو سوف ينكمش بنسبة تتراوح بين 8٪ و12٪ هذا العام.
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية بعد يوم من ارتفاع وول ستريت المرتبط بالتفاؤل بشأن جهود إعادة فتح الاقتصاد، في أعقاب عمليات الإغلاق بسبب إجراءات الحد من تفشي جائحة COVID-19، لتدفع الأسهم إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل مارس/ آذار.
فيما يتضمن التقويم الاقتصادي الأمريكي بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، ومن المتوقع أن تظل وتيرة فقدان الوظائف قاسية تاريخياً.