ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي بتداولات يوم الثلاثاء، تلك الخسائر التي تكبدتها الأسهم عقب تصريحات وزير المالية السعودي في عطلة نهاية الأسبوع يوم السبت، والتي قال فيها إن المملكة ستتخذ إجراءات صارمة جدا لمواجهة تأثير فيروس كورونا” قد تكون مؤلمة“، مضيفا أن جميع الخيارات مطروحة للتعامل مع الأزمة، وذلك في الوقت الذي خفضت فيه وكالة التصنيف الإئتماني موديز نظرتها المستقبلية للمملكة من مستقرة إلى سلبية وذلك بسبب انهيار أسعار النفط.
ليسجل المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) مكاسب متواضعة بنسبة بلغت 0.16% بما يعادل 10.39 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,595.97، بإجمالي قيمة تداولات اقتربت من 5 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 252 مليون سهم، تقاسمتهم ما اقترب من 225 ألف صفقة.
وصعد أيضاً مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) بنسبة بلغت 1.29% بما يعادل 82.16 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 6,475.84.
كما ارتفع مؤشر السوق الموازي نمو حد أعلى (NOMUC) بنسبة بلغت 1.44% بما يعادل 95.30 نقطة ليستقر عند مستوى 6,726.35.
بينما تباين أداء قطاعات السوق ليترفع مؤشرات 14 قطاع تصدرهم مؤشر قطاع الإعلام بنسبة بلغت 6.50% ومؤشر قطاع تجزئة الأغذية بنسبة بلغت 4.62%، في المقابل تراجعت مؤشرات 7 قطاعات كان اكثرهم خسارة بالنسبة مؤشر قطاع البنوك بنسبة بلغت -0.58%.
وارتفعت أسهم 128 شركة تقدمهم سهم أسيج (8150) بنسبة بلغت 9.98% بما يعادل 1.80 نقطة ليستقر عند سعر 19.84 ريال، ومن بعده سهم آليانز إس إف (8040) بنسبة بلغت 9.97% بما يعادل 2.20 نقطة ليستقر عند سعر 24.26 ريال، ثم سهم الوطنية (8300) بنسبة بلغت 8.85% بما يعادل 1.70 نقطة ليستقر عند سعر 20.90 ريال.
بينما تراجعت أسهم 55 شركة جاء في مقدمتهم سهم زين السعودية (7030) بنسبة بلغت -7.29% بما يعادل -0.80 نقطة ليستقر عند سعر 10.18 ريال، وبعده سهم اسمنت القصيم (3040) بنسبة بلغت -6.76% بما يعادل -3.50 نقطة ليستقر عند سعر 48.30 ريال، ثم سهم اسمنت أم القرى (3005) بنسبة بلغت -6.23% بما يعادل -1.16 نقطة ليستقر عند سعر 17.46 ريال.
وجاء ترتيب أنشط الأسهم من حيث الكمية مصرف الإنماء (1150) ودار الأركان (4300) وزين السعودية (7030) وسيرا (1810) ثم سهم الراجحي (1120).
التحليل التقني لمؤشر قطاع البنوك (TBNI) – المؤشر يقضي على آمال الارتفاع
تراجع مؤشر قطاع البنوك خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر في آخر جلساته بنسبة بلغت -0.58% بما يعادل -34.39 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 5,901.72.
ليتخطى المؤشر بهذا الانخفاض دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يعرضه لضغطه السلبي من جديد، وذلك مع بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية).
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 6,422.35، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 5,382.84.