صعدت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الثلاثاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، وسط ترقب المستثمرين التخفيف في القيود التجارية التي بدأت في الولايات المتحدة وأوروبا، مع التقدم نحو الوصول للقاح لمنع المزيد من انتشار جائحة COVID-19، كما عززت ارتفاع أسعار النفط الخام أيضًا الأسهم.
أداء المؤشرات:
- ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.56% بما يعادل 133.33 نقطة، ليستقر عند مستوى 23,883.09.
- كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.90% بما يعادل 25.70 نقطة، ليستقر عند مستوى 2,868.44.
- وزاد مؤشر ناسداك 100 (COMP 100) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.09% بما يعادل 96.51 نقطة، ويغلق مستقراً على مستوى 8,930.62.
حققت الأسهم الأمريكية يومها الثاني على التوالي من المكاسب، حيث تلمس المستثمرون صورة ضبابية لأرباح الشركات الأمريكية مع البدء في إعادة فتح خطوط التجارة ببطء بعد فترة من الإغلاق بسبب الإجراءات المتخذة لكبح انتشار جائحة الفيروس التاجي المستجد.
قال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم يوم الاثنين إن متاجر الملابس وعدد من تجار التجزئة الآخرين يمكن أن يفتحوا أبوابهم لاستلام البضائع ابتداءً من يوم الجمعة، في حين تحاول عدد من الولايات ببطء فك التدابير الموضوعة للحد من مرض COVID-19.
وكرر حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو يوم الثلاثاء دعوته للحصول على مساعدة فيدرالية لنيويورك (مركز الوباء)، بعد يوم واحد من تحديد مسار لإعادة فتح أجزاء من ولايته، لكنه شدد أيضًا على أن مثل هذه القرارات تتلخص في مقدار قيمة حياة الإنسان التي تستحق بكل تأكيد. وقال عن الخسائر الاقتصادية والبشرية "دعونا نكون صادقين ونقول للناس إنها مقايضة".
شهدت الأسهم أيضًا دفعة متواضعة من انتعاش أسعار النفط، بعد ان بدأ المنتجون الأمريكيون المثقلون بالديون في تخفيض الإنتاج، وسط وفرة في العرض في حين أن الطلب قد يبدأ في الزيادة مرة أخرى.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الباحثين في جامعة نيويورك وكلية الطب بجامعة ميريلاند قالوا يوم الثلاثاء أنهم بدأوا في حقن الأشخاص بأول أربع لقاحات مرشحين من شركة فايزر وبيونتيك الألمانية.
تلك الاختبارات هي أحدث الجهود في البحث عن علاج للمرض الذي أصاب أكثر من 3.6 مليون شخص على مستوى العالم، وأودى بحياة أكثر من ربع مليون شخص، منذ ظهوره في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر/ كانون الأول، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جون هوبكنز.
حذر رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الثلاثاء من أن معدل البطالة يمكن أن يكون الآن أعلى بقليل من 20٪، وقال إن معدلات الفائدة ستبقى على الأرجح بالقرب من الصفر "لسنوات" وليس "شهور".
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز أيضًا إنه من الآمن افتراض أن بعض النمو الاقتصادي يمكن أن يستأنف في الربع الثاني، ولكن أيضًا الاستعداد لتلقي نتائج أكثر تشاؤماً، أثناء التحدث في مكالمة مع الصحفيين.
التحليل التقني لمؤشر ناسداك 100 – المؤشر يهاجم مقاومته الحالية
صعد مؤشر ناسداك 100 (NASDAQ 100) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل المؤشر مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 1.09% بما يعادل 96.51 نقطة، ويغلق مستقراً على مستوى 8,930.62.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليهاجم السهم بهذا الارتفاع مستوى المقاومة المهم 9,000.00، وذلك أمام استمرار توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط مهم وهو اختراقه أولاً لمستوى القماومة 9,000.00 والاستقرار أعلاه، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة المفصلي 9,736.57.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView