ارتفعت الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الخميس، وهي آخر جلسة لشهر أبريل (نيسان)، وسط تفاؤل من نتائج أرباح الشركات للربع الأول، وعلامات التقدم في التوصل إلى علاج للفيروس التاجي المستجد. الذي أثار اندفاعًا إيجابياً في وول ستريت بما يكفي لتجاوز البيانات المتشائمة، التي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي سجل أسوأ أداء ربع سنوي منذ عام 2009.
وذلك في غياب أسهم كوريا الجنوبية وهونج كونج لقضاء عطلة.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 2.14% بما يعادل 422.50 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 20,193.69، وصعد مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.02% بما يعادل 11.43 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,134.03.
- وتعافى مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.33% بما يعادل 37.64 نقطة ليستقر عند مستوى 2,860.08.
- فيما صعد مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.39% بما يعادل 128.21 قطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,483.19.
- بينما تراجع مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.26% ما يعادل -134.12 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,532.07.
في وول ستريت كان تزايد الآمال في كبح انتشار الفيروس قوياً للغاية، لدرجة أن المستثمرين تجاهلوا تماماً التقرير الذي أظهر انكماش الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي بلغ نسبته 4.8٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
كانت الشرارة بتقرير أثبت أن عقار remdesivir التجريبي من شركة جلعاد الأمريكية أثبت فعاليته ضد الفيروس التاجي الجديد، وذلك في دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة. وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد إن العقار قلل من الوقت الذي يستغرقه المرضى للتعافي، وعزز الآمال في أن الحياة في جميع أنحاء العالم قد تعود في نهاية المطاف إلى "الوضع الطبيعي".
قال جينغيي بان استراتيجي السوق لشركة آي جي في سنغافورة "مع التفاؤل المتجدد بشأن نهاية وباء COVID-19، يمكن رؤية أسواق آسيا بالمثل وهي تتقدم إلى ما سيكون عليه نهاية الأسبوع للعديد من الأسواق في المنطقة".
كما عززت المشاعر بعض البيانات من الصين، التي يبدو أنها تظهر التعافي تدريجياً من الأضرار الاقتصادية بسبب تفشي الفيروس.
قال مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء أنه يتوقع أن تؤثر الأزمة الصحية على الاقتصاد "على المدى المتوسط"، حيث وعد ببقاء كميات هائلة من المساعدات وأسعار الفائدة عند مستوى الصفر تقريبًا. فيما هيمنت أسعار النفط والسندات والأسواق الأخرى إلى جانب الأسهم في الأسابيع الأخيرة بسبب المخاوف بشأن الأثر الاقتصادي لانتشار الفيروس.
قال آدم تاباك كبير مسؤولي الاستثمار في ويلز فارجو "ما تجده الآن هو أن لديك هذا الجدل بين التفاؤل والواقعية"، وأضاف تاباك "كل شيء ما عدا الأسهم يخبرك أن الأشياء ليست رائعة". "هذه السوق مفرطة في التفاؤل".
التحليل التقني لمؤشر توبكس 500 الأوسع نطاقاً في اليابان – المؤشر يتخلص من ضغطه السلبي
ارتفع مؤشر توبكس 500 (TOPIX500) الأوسع نطاقاً في اليابان بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 1.02% بما يعادل 11.43 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,134.03.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، لينجح في التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما تتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة استقراره أعلى مستوى 1,130.60، ليستهدف مستوى المقاومة 1,203.20.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView