صعدت أغلب الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الثلاثاء، لتسير في درب وول ستريت وسط بصيص من الأمل في أن يتباطأ انتشار جائحة الفيروس التاجي.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.01% بما يعادل 373.88 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 18,950.18، كما ارتفع مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.86% بما يعادل 19.92 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,090.04.
- وتعافى مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.05% بما يعادل 56.78 نقطة ليستقر عند مستوى 2,820.76.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 2.12% ما يعادل 504.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,253.29.
- كما زاد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية مسجلاً مكاسب بلغت نسبتها 1.59% بما يعادل 26.55 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,695.18.
- في المقابل تراجع مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.55% بما يعادل -29.03 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,208.09.
- بينما صعد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها 0.47% ما يعادل 46.03 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 9,809.85.
أبلغت الصين اليوم الثلاثاء عن عدم وجود وفيات جديدة بسبب مرض الفيروس التاجي خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما سجلت 32 حالة إصابة جديدة، وجميعهم من الأشخاص الذين عادوا من الخارج. وقد سجلت الدولة التي أدت إلى انتشار الوباء العالمي 3,331 حالة وفاة و81,740 حالة إصابة بالمرض. أعداد الوفيات اليومية الجديدة تحوم في الأرقام الفردية لأسابيع، وتصل إلى واحدة فقط في عدة مناسبات.
وانخفضت أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي في النقاط الساخنة الأوروبية كإيطاليا وإسبانيا. كما أفاد مركز تفشي المرض في الولايات المتحدة، نيويورك، أن عدد الوفيات اليومية كان ثابتًا فعليًا لمدة يومين. على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تستعد لزيادة عدد الوفيات بسبب جائحة COVID-19، وقال محافظ نيويورك إن القيود يجب أن تبقى في مكانها لإبطاء انتشاره، إلا أن العلامات المشجعة كانت كافية لتسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أفضل يوم له في أسبوعين تقريبًا.
كان المستثمرون ينتظرون بفارغ الصبر علامات تدل على أن معدل الإصابات الجديدة قد يصل إلى ذروته، الأمر الذي سيعطي بعض الوضوح حول المدة التي سيستمر فيها الركود القادم ومدى عمقها. بدون ذلك كانت الأسواق تخمن كم من الوقت ستبقى الشركات مغلقة، وستقوم الشركات بتسريح العمال وتبقى الرحلات الجوية ملغية بسبب الإجراءات التي تهدف إلى إبطاء سرعة تفشي المرض.
قال راندي فريدريك نائب رئيس التداول والمشتقات في مركز شواب للأبحاث المالية: "نحن نركض على التفاؤل المطلق، ربما هذه أفضل طريقة للتعبير عنه". وأضاف فريدريك: "الفيروس ليس كل شيء، إنه الشيء الوحيد، ولا شيء آخر يهم حقًا" للأسواق، خاصة في أسبوع خفيف نسبيًا على التقارير الاقتصادية.
من المقرر أن تعلن اليابان عن حزمة 108 تريليون ين (1 تريليون دولار) لدعم ثالث أكبر اقتصاد في العالم، بما في ذلك منح نقدية للأسر المحتاجة ومساعدة الشركات الصغيرة. ومن المقرر تحديد الخطة يوم الثلاثاء، في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يعلن رئيس الوزراء شينزو آبي حالة الطوارئ التي ستعزز الاحتياطات التي تهدف إلى الحد من الانتشار السريع للفيروس.
في غضون ذلك زادت التوقعات بأن السعودية وروسيا قد تخفضان بعض إنتاجهما. انخفض الطلب على النفط بسبب ضعف الاقتصاد، وأي تخفيض في الإنتاج سيساعد على دعم سعره. وبحسب ما ورد تم تأجيل اجتماع بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين كان مقرراً في البداية يوم الاثنين إلى يوم الخميس.
التحليل التقني لمؤشر توبكس 500 الياباني – المؤشر يرتفع بجلسة متذبذبة
صعد مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً في اليابان بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق المؤشر مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 1.86% بما يعادل 19.92 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,090.04.
لينهي المؤشر جلسة اتسمت بالتذبذب وسط محاولاته تصحيح الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى المتوسط، في ظل استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ولكن نلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع إيجابي من جديد بمؤشرات القوة النسبية.
أمام المؤشر فرصة جيدة لتحقيق المزيد من المكاسب التصحيحية خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 1,130.60.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView