تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الخميس، بعد جلسة صاعدة في وول ستريت، وسط تركيز المستثمرين بشكل إيجابي على البيانات المتعلقة بمسار تفشي الفيروس التاجي. وسط علامات على أن الوفيات والإصابات قد تقترب من ذروة أو هضبة في بعض المناطق الأكثر تضرراً في العالم.
فيما تراجعت الأسهم اليابانية بعد أن قال محافظ البنك المركزي إن الاقتصاد يواجه حالة من عدم اليقين "المرتفع للغاية" بشأن التأثير المحتمل للوباء.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.04% بما يعادل -7.47 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 19,345.77، كما انخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.67% بما يعادل -7.47 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,099.76.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.37% بما يعادل 10.54 نقطة ليستقر عند مستوى 2,825.90.
- كما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.38% ما يعادل 329.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,300.33.
- وزاد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.55% بما يعادل 0.26 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,699.81.
- وانتعش مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 3.47% بما يعادل 179.37 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,341.51.
- بينما انخفض مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.68% ما يعادل -67.76 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 9,963.90.
دفعت الأنباء التي تشير إلى انحسار وإن كان بطيئاً على انتشار جائحة COVID-19 قد وصل أو قارب على أن يصل إلى ذروته في بعض أكثر المناطق تضرراً على مستوى العالم بعض المستثمرين إلى البدء في النظر إلى الجانب الآخر من الإغلاق الاقتصادي الذي يجتاح العالم، بينما تحاول السلطات إبطاء انتشار الفيروس التاجي. وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 23٪ تقريبًا في الأسبوعين ونصف الأسبوع الماضيين، بناءً على مكاسب سابقة مدفوعة بكميات هائلة من المساعدات التي وعدت بها الحكومات والبنوك المركزية للاقتصاد والأسواق.
وقال ستيفين إينس من أكسي كورب في تعليق: "واصلت الأصول ذات المخاطرة المرتفعة الصعود، بناء على تصور أن الاقتصاد العالمي سوف ينفتح مرة أخرى أسرع مما كان متوقعًا".
وقال آدم تاباك كبير مسؤولي الاستثمار في ويلز فارجو برايفت الخاصة إن احتمال إحراز تقدم في المحادثات بين منتجي النفط كان محركًا كبيرًا لمسيرة يوم الأربعاء، إلى جانب علامات تلاشي العدوى بالفيروس في العديد من النقاط الساخنة العالمية، وزيادة الوضوح في السباق الرئاسي الأمريكي.
كانت أسعار النفط أكثر تقلبًا من الأسهم مؤخرًا حيث تتجادل روسيا والمملكة العربية السعودية حول مستويات الإنتاج مع انخفاض الطلب. ومن المقرر أن يجتمع منتجو النفط يوم الخميس، ويمكن الإعلان عن تخفيضات الإنتاج لدعم سعر الخام.
ومن ناحية أخرى يقول العديد من المحللين إنهم يشككون في ارتفاع الأسهم الأخير بالنظر إلى مقدار عدم اليقين الذي لا يزال قائماً. حيث تستمر حصيلة القتلى في الارتفاع، ولا يزال الملايين يفقدون وظائفهم بحلول نهاية الأسبوع والألم الاقتصادي في جميع أنحاء العالم.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي 50 بكوريا الجنوبية – المؤشر يستقر بمنطقة مقاومة قوية
صعد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI 50) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب طفيفة في آخر جلساته بنسبة بلغت 1.55% بما يعادل 0.26 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,699.81.
ويستقر المؤشر بالرغم من ارتفاعه الاخير عند مستوى المقاومة المحوري 1,694.35، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى البعيد والمتوسط، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما أن هناك علامة كبيرة تشير إلى وصول مؤشرات لذروته الشرائية وهي وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبدء ظهور تقاطع سلبي بها.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1,694.35، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1,552.31.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView