صعدت الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الجمعة، بعد أن أبلغت الصين عن بيانات اقتصادية والتي كانت بالرغم عن قتامتها إلا أنها جاءت أفضل من التوقعات.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تعافى مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 3.15% بما يعادل 607.06 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 19,897.26، كما ارتفع مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.58% بما يعادل 17.45 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,119.51.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.66% بما يعادل 18.56 نقطة ليستقر عند مستوى 2,838.49.
- كما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.56% ما يعادل 373.55 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,380.00.
- وزاد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 3.23% بما يعادل 55.33 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,767.39.
- وارتفع مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.37% بما يعادل 73.47 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,444.85.
- فيما صعد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 2.92% ما يعادل 305.52 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,778.72.
أعقب الافتتاح القوي للأسهم الآسيوية ارتفاعاً بين عشية وضحاها في وول ستريت، مدعومًا بشراء أمازون وأسهم الرعاية الصحية وغيرها من منافذ الاقتصاد التي تزدهر في ظل استمرار أزمة الفيروس التاجي.
أبلغت الصين عن انكماش اقتصادها بنسبة 6.8٪ في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، في الوقت الذي حاربت فيه البلد الفيروس التاجي. جدير بالذكر أن هذا هو أسوأ أداء منذ أواخر السبعينيات على الأقل.
بالرغم من ذلك فتلك القراءة ليست سيئة مثل الانخفاض ذو الرقم المزدوج الذي توقعه بعض المحللين، ولكن أيضاً تلك الأرقام الأخيرة تشير إلى أن الانتعاش سيكون بطيئًا.
وقال جوليان إيفانز بريتشارد من كابيتال إيكونوميكس في تعليق " في الواقع، تشير المؤشرات المهمة التي نتتبعها إلى أنه بعد ارتداد أولي مع تخفيف إجراءات الاحتواء، تباطأ التعافي في النشاط منذ ذلك الحين إلى الزحف"، "تضيف بيانات مارس إلى إشارات أوسع نطاقا بأن الاقتصاد الصيني تجاوز الأسوأ. ولكن من المحتمل أن يستمر التعافي في تخبط".
أظهر تقرير حكومي أمس أن 5.2 مليون أمريكي قدموا طلبات إعانات البطالة للمرة الأولى في الأسبوع الماضي. وبذلك وصل المجموع للشهر الماضي فقط إلى ما يقرب من 22 مليون عاطل.
ولكن حتى في تلك البيئة الاقتصادية الجديد فيه الناس يجلسون في المنازل، والبطالة تزيد بشكل متسارع، فإن بعض الشركات تحقق مكاسب واضحة، مثل مكاسب شركة أمازون وشركات الرعاية الصحية والتي حافظت أسهمهم على ارتفاعها.
وقد أشارت المبادئ التوجيهية للبيت الأبيض التي تحدد نهجًا مرحليًا لإعادة فتح الأعمال والمدارس ومجالات الحياة الأخرى إلى الضوء في نهاية نفق الإغلاق المظلم.
يركز بعض المستثمرين المتفائلين على المساعدات الضخمة للاقتصاد التي وعد بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي والحكومة الأمريكية. ويشيرون أيضًا إلى العلامات الأخيرة التي تظهر أن التفشي قد يكون مستقراً في بعض المناطق الأكثر تضرراً في العالم. في نهاية المطاف، يقول العديد من المستثمرين المحترفين أنهم يتوقعون أن يظل السوق متقلبًا حتى يمر الأسوأ.
التحليل التقني لمؤشر توبكس 500 الأوسع نطاقاً في اليابان – المؤشر يصل لمنطقة مقاومة محورية
صعد مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً في اليابان بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بلغت نسبتها 1.58% بما يعادل 17.45 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,119.51.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط سيطرة موجة تصحيحية صاعدة على المدى القصير، ليصل بذلك إلى اختبار مستوى المقاومة المحوري 1,130.60، في ظل استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، ونلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بها.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح احتمالية عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة ثبات مستوى المقاومة 1,130.60، ليستهدف مستوى الدعم 1,021.69.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView