انخفضت أغلب الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الأربعاء، وسط استمرار المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية لوباء COVID-19، مع صدور تقارير باستمرار ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي في مناطق مختلفة من العالم.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) بشكل حاد مسجلاً خسائر بلغت نسبتها -4.50% بما يعادل -851.60 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 18,065.41، كما هبط مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -3.63% بما يعادل -39.43 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,047.54.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.57% بما يعادل -15.77 نقطة ليستقر عند مستوى 2,734.52.
- كما هبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.19% ما يعادل -517.69 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,085.79.
- وخسر مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -4.71% بما يعادل -77.58 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,570.62.
- في المقابل صعد مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 3.54% بما يعادل 178.21 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,207.83.
- وارتفع مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.32% ما يعادل 129.33 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 9,926.08.
إضافة إلى الضرر الذي يسببه تفشي الفيروس التاجي، كان المسح ربع السنوي لبنك اليابان عن معنويات الأعمال والذي يسمى "تانكان"، سلط الضوء على الكآبة بشأن الركود المحتمل. فقد كان ثالث أكبر اقتصاد في العالم متخلفًا بالفعل منذ شهور عندما بدأ تفشي المرض في وقت سابق من هذا العام.
تراجعت المعنويات بين الشركات اليابانية الكبرى في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (أذار)، مسجلة انخفاض للربع الخامس على التوالي، وفقًا لبيانات البنك المركزي. تقاس معنويات الشركات من خلال قسمة عدد الشركات التي تقول إن ظروف العمل سلبية من أولئك الذين يجيبون أنها إيجابية.
فقد انخفض المؤشر الرئيسي الذي يقيس المعنويات بين الشركات المصنعة الكبرى، إلى ناقص 8 من الصفر في أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول)، وهي أسوأ نتيجة منذ سبع سنوات. كانت المشاعر بين غير المنتجين سيئة أيضًا، حيث تضرر قطاع الخدمات والسياحة والشركات الأخرى بشدة من تفشي المرض.
في وول ستريت بين عشية وضحاها تراجعت الأسهم لتنهي أسوأ ربع لها منذ الأيام الأكثر رعبا في الأزمة المالية لعام 2008.
بعدما دفعت زيادة حالات الإصابة بالفيروس التاجي في جميع أنحاء العالم الأسواق إلى خسائر مذهلة منذ منتصف فبراير، مما أدى إلى تقويض ما كان بداية جيدة لهذا العام.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي 50 بكوريا الجنوبية – المؤشر يستسلم للضغط السلبي
عاود مؤشر كوسبي 50 (KOSPI 50) الانخفاض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، لينهي آخر جلساته على تراجع بنسبة بلغت -4.71% بما يعادل -77.58 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,570.62.
ويأتي انخفاض المؤشر وسط سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى المتوسط والقصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ونلاحظ وسط ذلك بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1,694.35، ليستهدف اولى مستويات الدعم عند 1,500.00.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView