تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات بداية الأسبوع ليوم الاثنين، بعد أن خفضت الصين أسعار الإقراض القياسية كما هو متوقع، وتراجع الصادرات في اليابان.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.15% بما يعادل -228.14 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 19,669.12، كما انخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.81% بما يعادل -9.06 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,110.45.
- في المقابل صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.50% بما يعادل 14.06 نقطة ليستقر عند مستوى 2,852.55.
- بينما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.21% ما يعادل -49.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,330.02.
- وهبط مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.28% بما يعادل -22.64 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,744.75.
- كما تراجع مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.44% بما يعادل -132.81 قطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,312.04.
- فيما انخفض مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.15% ما يعادل -16.04 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,762.68.
تم تخفيض سعر الفائدة الأساسي على القروض لمدة سنة واحدة في الصين بمقدار 20 نقطة أساس من 4.05٪ إلى 3.85٪، بينما تم تخفيض سعر الفائدة لمدة خمس سنوات بمقدار 10 نقاط أساس، من 4.75٪ إلى 4.65٪. يعد هذا ثاني خفض من نوعه هذا العام، حيث تتحرك الصين لدعم اقتصادها المتذبذب، الذي يحاول إعادة النشاط بعدما تسبب تفشي الفيروس التاجي بإغلاقه في بداية هذا العام.
كما لوحظ تأثير جائحة COVID-19 في اليابان، حيث أظهرت البيانات انخفاض الصادرات بشكل أكثر حدة مما كان متوقعًا في مارس (آذار)، وبأكبر نسبة انخفاض منذ ما يقارب الأربع سنوات، مع انخفاض الشحنات المتجهة للولايات المتحدة، شاملة السيارات، بأسرع معدل منذ 2011، وعن البيانات الصادرة من زارة المالية أظهرت انخفاض صادرات اليابان 11.7% في مارس عن مستواها قبل عام. وذلك مقابل التوقعات التي كانت تحوم حول نسبة تراجع بنحو 10.1% تقريباً.
وتراجعت الواردات 5% في عام حتى مارس مقارنة مع متوسط توقعات لانخفاض بنسبة 9.8% بعد انخفاض في الشهر السابق بلغ 13.9%. وسجل الميزان التجاري فائضا بقيمة 4.9 مليار ين (45.47 مليون دولار).
وتأتي تلك البيانات قبيل إعلان نتائج أرباح الشركات للربع الأول من العام الجاري والتي من المرجح أيضاً أن تكشف بشكل أدق عن حجم الضرر الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد.
كتب جيفتي هالي كبير محللي السوق في آسيا والمحيط الهادئ في أواندا في مذكرة يوم الأحد: "كانت عطلة نهاية الأسبوع هادئة نسبيًا على صعيد الأخبار بالمعايير الأخيرة". "مع فراغ الأجندة الاقتصادية، وبعد بعض الارتفاعات القوية الأسبوع الماضي، يمكن لأسواق الأسهم في آسيا أن تذهب في أي اتجاه من هنا، حيث لا يبدو الزخم قويًا بشكل خاص في أي من الاتجاهين.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي 50 بكوريا الجنوبية – المؤشر يستسلم للضغط السلبي
تراجع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر في جلسته الأخيرة بلغت نسبتها -1.28% بما يعادل -22.64 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,744.75.
ويأتي انخفاض السهم نتيجة ملامسته لمقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالتزامن مع بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها، في ظل سيطرة الاتجاه الهابط على المدى القصير.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1,694.35 من جديد.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView