تعافت الأسهم العربية بتداولات يوم الثلاثاء، وذلك بعدما عانت من خسائره فادحة منذ بداية تداولات هذا الأسبوع، ليأتي ارتفاعها اليوم بمثابة تعويض متواضع لتلك الخسائر، وسط تزايد الآمال بتدخل الحكومات في جميع أنحاء العالم بالمزيد من الإجراءات التحفيزية، للحد من آثار تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، مما أدى إلى تعافي الأسهم في جميع أنحاء العالم، وصعود العقود الآجلة للنفط الخام
قال دونالد ترامب بأنه سيسعى إلى الحصول على إعانات للعمال للحد من آثار انتشار المرض، ما أعطى بعض المستثمرين ذريعة لاستئناف الشراء. وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين "هذا ليس مثل الأزمة المالية عندما كنا وقتها لا نرى أي النهاية في الأفق". "يتعلق الأمر بتوفير الأدوات والسيولة المناسبة للوصول إلى لقاح والتغلب على تلك الأزمة".
كما زاد الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء مدينة ووهان، التي يُعتقد أنها مركز تفشي المرض والأكثر تضرراً من الوباء، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة، ما عزاه البعض أنها خطوة تطمينيه عن سير الإجراءات الصحية هناك، واقتراب انهاء الأزمة خاصة بعد التراجع الملحوظ في أعداد الإصابات الجديدة في الصين.
أداء المؤشرات:
- ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 7.07% بما يعادل 446.52 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,762.03.
- كما هبط مؤشر EGX30 المصري ليسجل خسائر بلغت نسبتها 1.97% ما يعادل 216.48 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 11,199.96.
- وتعافى المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 7.32% بما يعادل 152.17 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,231.09، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 447.5 مليون درهم.
لترتفع أسهم 33 شركة تصدرهم سهم المدينة للتمويل (ALMADINA) بنسبة مكاسب بلغت 15.00%، مقابل انخفاض أسهم 8 شركات سجلت كان أكثرهم خسارة بالنسبة سهم الإمارات الإسلامي (EIB) بنسبة انخفاض بلغت -9.91%، بينما استقرت أسهم 3 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم شركة ديار للتطوير (DEYAAR) وبيت التمويل الخليجي (GFH) والاتحاد العقارية (UPP) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- وصعد أيضاً المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 5.52% ما يعادل 223.046 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 4,262.641، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 259.3 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 17 شركة تقدمهم سهم بنك رأس الخيمة الوطني (RAKBANK) والذي حقق مكاسب بلغت نسبتها 14.96%، وانخفضت أسهم 5 شركات وكان أكثرهم خسارة سهم الخليج للصناعات الدوائية (JULPHAR) بنسبة بلغت -9.09%، بينما استقرت أسهم 5 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم الدار العقارية (ALDAR) ودانة غاز (DANA) واشراق العقارية (ESHRAQ) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- بينما انتعش المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 3.34% بما يعادل 272.80 نقطة، ليغلق المؤشر على مستوى 8,433.03، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 394.1 مليون ريال.
لترتفع أسهم 38 شركة جاء في مقدمتهم سهم قطر للوقود (QFLS) بنسبة ارتفاع بلغت 10.00%، في المقابل تراجعت أسهم 10 شركات كان أكثرهم خسارة سهم الاهلي (ABQK) والذي سجل الحد الأدنى للخسائر بنسبة -10.00%، ونشطت أسهم أعمال (AHCS) وإزدان القابضة (ERES) وفودافون قطر (VFQS) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني لمؤشر السوق الأول الكويتي (BKP) المؤشر يرتفع بتأثير دعم محوري
انتعش مؤشر السوق الأول الكويتي في آخر جلساته، ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.30% بما يعادل 15.64 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 5,174.33.
ويأتي ارتفاع المؤشر على إثر ثبات مستوى الدعم المحوري 5,141.09، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول بهذا الصعود تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، في ظل استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مصحوباً بارتفاع ملحوظ في احجام التداول.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 5,782.35، ليستهدف من جديد مستوى الدعم 5,141.09 استعداداً لكسره.