ارتفعت الأسهم السعودية بجلسة نهاية الأسبوع، ليرتفع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) للجلسة الثالثة على التوالي، بمكاسب جديدة بلغت نسبتها 1.83% بما يعادل 112.71 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,267.56، بإجمالي قيمة تداولات اقتربت من 8 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 359.7 مليون سهم، تقاسمتهم أكثر من 288.4 ألف صفقة.
ونجح المؤشر العام في تقليص خسائره الأسبوعية، ليغلق على تراجع طفيف للأسبوع الرابع على التوالي بنسبة بلغت -1.41% بما يعادل -89.50 نقطة.
ولكن لم يسلم مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) من الخسائر، ليغلق على انخفاض بلغت نسبته -0.90% بما يعادل -51.52 نقطة ويستقر عند مستوى 5,653.54.
وهبط أيضاً مؤشر السوق الموازي نمو حد أعلى (NOMUC) بنسبة بلغت -1.95% بما يعادل -118.01 نقطة ليستقر عند مستوى 5,925.76.
وارتفعت في جلسة اليوم جميع قطاعات السوق ما عدا مؤشر قطاع الإعلام والذي سجل انخفاض بنسبة بلغت -0.08%، أمام تصدر مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية في قائمة القطاعات بارتفاع بلغت نسبته 4.68%.
وصعدت أسهم 148 شركة جاء في مقدمتهم سهم المراكز (4321) بنسبة بلغت 9.19% بما يعادل 1.80 نقطة ليستقر عند سعر 21.38 ريال، وجاء من بعده سهم استرا الصناعية (1212) بنسبة بلغت 9.13% بما يعادل 1.26 نقطة ليستقر عند سعر 15.06 ريال، ثم سهم الأصيل (4012) بنسبة بلغت 9.11% بما يعادل 3.85 نقطة ويستقر عند سعر 46.10 ريال.
في المقابل من ذلك انخفضت أسهم 36 شركة كان أكثرهم خسارة سهم باعظيم (4051) بنسبة بلغت -4.38% بما يعادل -1.65 نقطة ليستقر عند سعر 36.00 ريال، ومن بعده سهم أسواق المزرعة (4006) بنسبة بلغت -4.16% بما يعادل -0.62 نقطة ويستقر عند سعر 14.28 ريال، ثم سهم البحر الأحمر (4230) بنسبة بلغت -3.86% بما يعادل -0.39 نقطة ويستقر عند سعر 9.71 ريال.
ونشطت بجلسة اليوم من حيث الكمية أسهم مصرف الإنماء (1150) ودار الأركان (4300) والسعودي الفرنسي (1050) وأرامكو السعودية (2222) والراجحي (1120).
التحليل التقني لمؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية (TCSI) – المؤشر ينجح بتحويل خسائر الأسبوع المبكرة إلى مكاسب
ارتفع مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب جديدة في آخر جلساته بلغت نسبتها 4.68% بما يعادل 136.17 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,042.88، كما استطاع المؤشر بإغلاق أسبوعه على مكاسب بنسبة بلغت 1.84% بما يعادل 54.90 نقطة.
يأتي ارتفاع المؤشر وسط محاولاته تعويض بعضاً مما تكبده من خسائر سابقة، وتصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء توارد الإشارات الإيجابية منها، ولكن بالرغم من ذلك يظل المؤشر يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 3,201.61، ليستهدف الدعم المحوري 2,795.46 من جديد استعداداً لكسره.