صعدت الأسهم السعودية بتداولات يوم الثلاثاء، وذلك كأول رد فعل للسوق بعدما خفضت مؤسسة النقد العربي السعودي أمس معدل اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس بواقع 75 نقطة أساس، وقاد ارتفاعات السوق سهم سليمان الحبيب ليرتفع بالحد الأقصى في أولى جلساته بالسوق السعودي، لينتعش المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) بنسبة بلغت 2.47% بما يعادل 147.36 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,107.05، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 5.6 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 258.6 مليون سهم، تقاسمتهم أكثر من 269 ألف صفقة.
وارتفع أيضاً مؤشر السوق الموازي (NOMU) بنسبة بلغت 9.27% بما يعادل 410.83 نقطة ليستقر في نهاية التداولات عند مستوى 4,841.09.
كما زاد مؤشر السوق الموازي نمو حد أعلى (NOMUC) بنسبة بلغت 4.90% بما يعادل 240.84 نقطة ليستقر عند مستوى 5,157.85.
وارتفعت جميع قطاعات السوق ما عدا قطاع واحد وهو قطاع المرافق العامة ليسجل مؤشره خسائر بلغت نسبتها -0.54%، بينما كان في قمة القطاعات هو الخدمات الاستهلاكية ليحقق مؤشرها مكاسب بلغت نسبتها 4.85%.
وارتفع سهم سليمان الحبيب متصدراً القائمة الخضرا بنسبة بلغت 10% بما يعادل 5.00 نقطة ليستقر عند سعر 55 ريال، وجاء بعده سهم الوطنية بنسبة بلغت 10.00% بما يعادل 1.54 نقطة ليستقر في نهاية التداولات على سعر 16.94 ريال، ثم سهم عطاء بنسبة بلغت 9.94% بما يعادل 3.15 نقطة ليستقر عند سعر 34.85 ريال.
وفي المقابل من ذلك سجل سهم سايكو أكبر نسبة خسائر والتي بلغت 5.34% بما يعادل 0.48 نقطة ليستقر عند سعر 8.51 ريال، وبعده سهم تكافل الراجحي بنسبة بلغت 5.09% بما يعادل 2.55 نقطة ليستقر عند سعر 47.55 ريال، ثم سهم الخليج للتدريب بنسبة بلغت 4.17% بما يعادل 0.60 نقطة ليستقر عند سعر 13.80 ريال.
وعن أنشط الأسهم من حيث الكمية فكانت مصرف الإنماء وسهم أرامكو السعودية ثم سهم سليمان الحبيب، أما أنشطها من حيث القيمة فجاء سهم سليمان الحبيب في المقدمة وتلاه أسهم مصرف الإنماء والراجحي.
التحليل التقني لمؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية (TCSI) – المؤشر يحاول تعويض بعضاً من خسائره
ارتفع مؤشر قطاع الخدمات الاستهلاكية بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بلغت نسبتها 4.85% بما يعادل 133.70 نقطة ليستقر في نهاية تداولاته على مستوى 2,892.79.
ويأتي ارتفاع المؤشر نتيجة ثبات مستوى الدعم المحوري 2,795.46، مما أكسبه شيء من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، في ظل سيطرة الاتجاه الهابط بالمدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
أمام المؤشر فرصة جيدة لتحقيق المزيد من المكاسب خلال تداولاته القادمة، ولكن بشرط مهم وهو ثبات مستوى الدعم 2,795.46، وقد تصل به تلك الارتفاعات لإعادة اختبار مستوى المقاومة المحوري 3,200.00.