الأسهم السعودية ترتفع قليلاً في محاولة لتعويض بعضاً من خسائرها

ارتفعت الأسهم السعودية بتداولات يوم الاثنين، في محاولة لتعويض بعضاً مما تكبدته من خسائر سابقة، وإن كان مؤشرها مسح الكثير من مكاسبه المبكرة بجلسة اليوم، ليغلق المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) على مكاسب طفيفة بلغت نسبتها 0.06% بما يعادل 4.09 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 7,349.19، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 5.1 مليار ريال، وبعدد أسهم متداول عليها تخطت 198.2 مليون سهم، تقاسمتهم أكثر من 226.2 ألف صفقة.

في المقابل من ذلك لم يسلم مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) من الخسائر ليغلق على انخفاض بلغت نسبته -1.59% بما يعادل -110.80 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته على مستوى 6,854.69.

كما انخفض مؤشر السوق الموازية نمو حد أعلى (NOMUC) بنسبة بلغت -2.04% بما يعادل -148.76 نقطة ليغلق عند مستوى 7,142.75.

• تباين أداء قطاعات السوق لترتفع مؤشرات 10 قطاعات تصدرهم مؤشر قطاع تجزئة السلع الكمالية بنسبة بلغت 2.40%، بينما تراجعت مؤشرات 10 قطاعات كان أكثرهم خسارة بالنسبة المئوية مؤشر قطاع الخدمات التجارية والمهنية بنسبة بلغت -2.49%، فيما استقر مؤشر قطاع الاتصالات تقريباً بدون تغيير.
• صعدت بجلسة اليوم أسهم 96 شركة تقدمهم سهم الوطنية للتعليم (4291) بنسبة بلغت 10.00% بما يعادل 3.00 نقطة ليستقر عند سعر 33.00 ريال، وجاء من بعده سهم الكثيري (3008) بنسبة بلغت 9.99% بما يعادل 9.00 نقطة ليستقر عند سعر 99.10 ريال، ثم سهم سلامة (8050) بنسبة بلغت 6.30% بما يعادل 0.68 نقطة ليستقر عند سعر 11.48 ريال.
• في المقابل انخفضت أسهم 91 شركة جاء على رأسهم سهم ميدغلف (8030) بنسبة بلغت -9.91% بما يعادل -1.90 نقطة ليستقر عند سعر 17.28 ريال، وبعده سهم سيسكو (2190) بنسبة بلغت -6.67% بما يعادل -1.40 نقطة ليستقر عند سعر 19.58 ريال، ثم سهم عسير (4080) بنسبة بلغت -6.25% بما يعادل -0.66 نقطة ليستقر عند سعر 9.90 ريال. ونشطت بجلسة اليوم من حيث الكمية أسهم مصرف الإنماء (1150) وأرامكو السعودية (2222) والراجحي (1120) ودار الأركان (4300) وسيرا (1810).

التحليل التقني لمؤشر قطاع تجزئة السلع الكمالية (TRLI) – المؤشر يحاول تصريف تشبعه البيعي

صعد مؤشر قطاع تجزئة السلع الكمالية في آخر جلساته، ليسجل أعلى مستوى له عند 7,544.25، ليرتد المؤشر منه انخفاضاً ويقلص بعضاً من مكاسبه، ليغلق على مكاسب بلغت نسبتها 2.40% بما يعادل 170.83 نقطة.

ليحاول المؤشر بهذا الارتفاع تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ليعيد بهذا الارتفاع اختبار خط اتجاه رئيسي صاعد كان المؤشر قد كسره في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.

لهذا نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات القماومة 7,800.00، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 6,994.48.