محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

الأسهم الأمريكية تنخفض مسجلة أسوأ أسبوع ليها منذ عام 2008

أنهت الأسهم الأمريكية أسبوعاً آخر من الخسائر الحادة بتداولات يوم الجمعة الماضية، وسط انتشار الذعر بسبب تفشي فيروس كورونا، مع تسارع أعداد القتلى العالمي. ولم يكن المستثمرون مرتاحين حتى الآن لاستجابة الحكومة للحد من الأثر الاقتصادي لوباء COVID-19، الذي لم تكن شدته ومدته غير واضحة، لتمحو الأسهم مكاسبها المبكرة بسرعة. وربما ساعد الانزلاق الكبير بنسبة 11٪ في أسعار النفط الخام على تسريع عمليات البيع في وول ستريت في وقت متأخر من الجلسة.

أداء المؤشرات:

  • هبط مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) بتداولاته الأخيرة ليسجل خسائر بلغت نسبتها -4.55% بما يعادل -913.21 نقطة، ليستقر عند مستوى 19,173.98.
  • كما تراجع مؤشر إس آند بي 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -4.34% بما يعادل -104.47 نقطة، ليستقر عند مستوى 2,304.92.
  • وانخفض مؤشر ناسداك 100 (Nasdaq 100) المركب ليسجل خسائر بلغت نسبتها -4.04% بما يعادل -294.93 نقطة، ويغلق مستقراً على مستوى 6,994.29.

خلال الأسبوع خسر مؤشر داو جونز بنسبة 17.3٪، بينما انخفض ​​مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 14.98٪ خلال الأسبوع، بينما خسر مؤشر ناسداك بنسبة 12.64٪.

وحتى الآن انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 35.1٪ من ذروة 12 فبراير (شباط)، في حين أن مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 32٪، ومؤشر ناسداك تراجع بنسبة 30٪ تقريبًا عن ذروتهما في 19 فبراير، وفقًا لبيانات داو جونز للسوق.

سارع المشرعون في واشنطن العاصمة لتجميع حزمة إنقاذ ثانية للمساعدة في تخفيف الألم الاقتصادي الحالي والمتوقع من الوباء، ولكن ليس بالسرعة الكافية لوول ستريت، حيث سجلت الأسهم أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية لعام 2008.

وكتب كريشنا غوها ائب رئيس شركة إيفر كور في مذكرة بحثية يوم الجمعة " في وقت متأخر من أسبوع استثنائي نشعر بتحسن قليلاً بشأن تزايد استجابة السياسة الاقتصادية لأزمة الفيروس، على الرغم من أنها لم تقترب من نهايتها، ونشعر بالقلق من أن الخطوات التالية الأساسية لم يتم تأمينها بعد".

فحتى نهاية يوم الجمعة الماضي تم تأكيد أكثر من 14,000 حالة في الولايات المتحدة إلى جانب أكثر من 200 حالة وفاة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز. وعلى الصعيد العالمي تم تأكيد أكثر من 245,000 حالة.

يوم الجمعة قال الرئيس ترامب أن الفوائد على قروض الطلاب سيتم التنازل عنها مؤقتًا، وفي وقت سابق قال وزير الخزانة ستيفن مينوشين أن يوم الإيداع الضريبي الأمريكي في الولايات المتحدة سيتم نقله إلى 15 يوليو (تموز)، لتمديد الموعد النهائي والذي كان في 15 أبريل (أبريل).

وفي الوقت نفسه قدم ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ يوم الخميس حزمة تحفيز يمكن أن تتجاوز 1 تريليون دولار، وستشمل مدفوعات مباشرة قدرها 1,200 دولار للأفراد ومع الأزواج المؤهلين الحصول على 2400 دولار، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. يأتي اقتراح مجلس الشيوخ في الوقت الذي تظهر فيه التقارير أن مطالبات البطالة قد ترتفع إلى أكثر من مليوني شخص بحلول الأسبوع المقبل، وفقًا لمحللي تقرير بحثي في ​​جولدمان ساكس.

أظهر تقرير يوم الخميس عن مطالبات أولئك الذين يسعون للحصول على إعانات البطالة أن 281,000 أمريكي قدّموا طلبات التأمين ضد البطالة لأول مرة في أسبوع 14 مارس (أذار)، وهو أعلى مستوى منذ عام 2017.

وتأتي محاولات تخفيف الضربة للشركات والأفراد في الوقت الذي أمر فيه حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو بإغلاق جميع الشركات غير الضرورية، وقال إن على السكان البقاء في منازلهم وسط تفشي الوباء. كما أمرت كاليفورنيا يوم الخميس سكانها البالغ عددهم 40 مليون نسمة تقريبًا بالبقاء في منازلهم للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس المسبب للمرض.

ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة سابقًا في فبراير إلى 5.77 مليون في السنة، وفقًا لبيانات الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين الصادرة يوم الجمعة، مما يمثل أسرع وتيرة في 13 عامًا.

التحليل التقني لمؤشر داو جونز الصناعي – المؤشر ينهي أسبوعه مستقراً بمنطقة سلبية

واصل مؤشر داو جونز الصناعي (DJI) الانخفاض بتداولاته الأخيرة على المدى القصير، لينهي تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة بلغت 17.3%.

ليؤكد المؤشر بهذا التراجع الأسبوعي على كسر خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى البعيد، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (أسبوعية)، وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وأخيراً يستقر المؤشر أدنى مستوى 20,744.90، فهذا المستوى يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة على المدى البعيد، والتي بدأها من القاع المتكون على مستوى 6,469.95 وانتهت بالقمة المتكونة عند مستوى 29,568.57.

لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طالما ظل مستقراً أدنى مستوى 20,744.90، ليستهدف مباشرة مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 18,019.26 الذي يمثل نسبة 50% منها.

الرسم البياني لمؤشر داو جونز الصناعي تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView

أكرم عادل
عن أكرم عادل

يملك أكرم خبرة في العمل في مجال الفوركس منذ عام 2008 ويعمل كمدرب ومحاضر للتحليلات الفنية واستراتيجيات التداول وأسس إدارة المخاطر ورأس المال. بالإضافة له خبرة في الكثير من الموضوعات المختصة في أسواق المال بالعديد من أشهر المواقع المتخصصة في هذا المجال ويستمر حتى اليوم في العمل مع عدد من المواقع بتوفير مقالات وتقارير يومية دقيقة ومحترفة.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة