محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

الأسهم الأمريكية تنتعش مع تركيز المستثمرين على الجهود المبذولة لإبطاء الفيروس التاجي

أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع حاد يوم الاثنين، مع تسجيلها لمكاسب بنسبة 3٪ على الأقل، حيث بدا المستثمرون مرتاحين من لهجة أكثر رصانة من البيت الأبيض حول وباء فيروس كورونا، ليحقق مؤشر الداو مكاسب قوية بدعم من شركات الرعاية الصحية جونسون آند جونسون ويونث هيلث.

أداء المؤشرات:

  • قفز مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ارتفاعاً في آخر جلساته ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 3.19% بما يعادل 690.70 نقطة، ليستقر عند مستوى 22,327.48.
  • وارتفع مؤشر إس آند بي 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 3.35% بما يعادل 85.18 نقطة، ليستقر عند مستوى 2,626.65.
  • وصعد مؤشر ناسداك 100 (Nasdaq 100) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 3.96% بما يعادل 300.63 نقطة، ويغلق مستقراً على مستوى 7,889.01.

لا يزال المستثمرون يركزون على العدد المتزايد من حالات COVID-19 والوفيات في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. قال الرئيس دونالد ترامب في إيجاز صحفي مساء الأحد إنه مدد المبادئ التوجيهية للتباعد الاجتماعي حتى 30 أبريل (نيسان). وكان ترامب قد أشار من قبل إلى رغبته في بدء رفع القيود بحلول عيد الفصح يوم 12 أبريل.

وقال ترامب إن معدل الوفيات من المحتمل أن يصل إلى ذروته في أسبوعين وأن الولايات المتحدة "في طريقنا إلى التعافي" بحلول أوائل يونيو (حزيران).

وقال بعض المحللين إن قرار ترامب بالتراجع عن هدف 12 أبريل لإعادة فتح الاقتصاد ساعد على استقرار معنويات المستثمرين. وقال بوريس شلوسبرج المدير الإداري لشركة بي كي أسيت في مذكرة إن "التغيير الجذري في نبرة ترامب" أظهر أن الرئيس يأخذ الأزمة الآن على محمل الجد، وأنه على استعداد للاستماع إلى العلماء حول كيفية التعامل مع هذا الوباء.

إضافة إلى المشاعر الإيجابية شهدت إيطاليا أقل زيادة في حالات الإصابة في أسبوعين، حيث أعربت منظمة الصحة العالمية عن أملها في أن تشهد استقرار مسار الفيروس التاجي في إيطاليا وإسبانيا نتيجة لعمليات العزل الأوروبية.

قال مايكل رينولدز مسؤول استراتيجية الاستثمار في شركة جلينميد في مقابلة: "الناس حساسون للغاية حول حساب الذروة. ولكن من الصعب جدًا رؤية ذلك في الوقت الحالي"، "أنت تميل إلى توقع خلال بضعة أيام أو أسابيع فقط من الآن". وأضاف رينولدز أن الأسهم وصلت إلى القاع في الصين واليابان ودول آسيوية أخرى بمجرد أن اعتقد المستثمرون أنها تجاوزت الذروة.

في جميع أنحاء العالم يوجد الآن 724,945 حالة من COVID-19 وتوفي ما لا يقل عن 34,041 شخص، وفقًا للبيانات المجمعة من جامعة جونز هوبكنز. الولايات المتحدة لديها الآن أكبر عدد من الحالات مع 143,055 إصابة و2,513 حالة وفاة.

وفي وقت سابق من يوم الأحد قال الدكتور أنتوني فوسي كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأمريكية، إن إجمالي الوفيات في الولايات المتحدة يمكن أن يتراوح ما بين 100,000 إلى 200,000.

تلقت الأسهم أيضًا دفعة إيجابية في نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن وافق المشرعون الأمريكيون على تمرير مشروع قانون بحزمة تحفيز بقيمة 2 تريليون دولار للتخفيف من وطأة آثار تفشي الوباء. لكن المستثمرين مثل رينولدز يقولون إنه من المهم الآن معرفة متى يتم وضع الأموال في جيوب الناس.

قال رينولدز "لا يتعلق الأمر فقط بالحصول على فاتورة، ولكن من المهم أيضًا معرفة مدى سرعة صرف هذا التحفيز".

ومع ذلك قال المحللون إن العدد المتزايد من الإصابات والوفيات والبيانات الاقتصادية القبيحة تاريخياً في الأسابيع المقبلة، من المرجح أن يجعل من الصعب على الأسهم الحفاظ على مكاسبها، حتى في الوقت الذي يناقش فيه المستثمرون ما إذا كان يمكن للأسهم أن تدافع عن أدنى مستوياتها لأكثر من ثلاث سنوات في القاع الذي تم تسجيله يوم الاثنين الماضي قبل ارتداد السوق.

على صعيد البيانات الاقتصادية والتي لم تعكس حتى الآن تأثير انتشار الفيروس، يوم الاثنين قالت الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين إن مبيعات المنازل المعلقة قفزت 2.4٪ في فبراير (شباط)، وارتفعت 9.4٪ على أساس سنوي.

لكن البيانات الاقتصادية الحديثة تشير إلى الأزمة الاقتصادية القادمة. فقد انخفض مؤشر التصنيع الفيدرالي في دالاس في مارس (أذار) إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند ناقص 70، حيث قال مشغلو المصانع إن الفيروس التاجي زاد من عدم اليقين وأضر بالمبيعات وتعطل سلاسل التوريد.

التحليل التقني لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 – المؤشر يعاود الارتفاع

عاود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) الارتفاع سريعاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 3.35% بما يعادل 85.18 نقطة، ليستقر عند مستوى 2,626.65.

ليستقر المؤشر بهذا الارتفاع الاخير أعلى مستوى المقاومة 2,600.00 للمرة الثانية في ثلاث جلسات، وسط محاولات المؤشر تصحيح الاتجاه الهابط على المدى القصير، أمام استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ونلاحظ أيضاً بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر.

الرسم البياني لمؤشر ستاندرد آند بورز 500
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView

بالرغم من استمرار الضغوط السلبية على تداولات المؤشر القادمة، إلا ان أمامه فرصة جيدة لتحقيق المزيد من المكاسب، طالما ظل مستقراً أعلى مستوى 2,600.00، ليستهدف مستوى المقاومة 2,822.12.

أكرم عادل
عن أكرم عادل

يملك أكرم خبرة في العمل في مجال الفوركس منذ عام 2008 ويعمل كمدرب ومحاضر للتحليلات الفنية واستراتيجيات التداول وأسس إدارة المخاطر ورأس المال. بالإضافة له خبرة في الكثير من الموضوعات المختصة في أسواق المال بالعديد من أشهر المواقع المتخصصة في هذا المجال ويستمر حتى اليوم في العمل مع عدد من المواقع بتوفير مقالات وتقارير يومية دقيقة ومحترفة.

 

شركات الفوركس الأكثر زيارة