انخفضت الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الجمعة، وسط استمرار المخاوف حول انتشار الفيروس وعدم السيطرة عليه، وتأثير ذلك على النمو الاقتصادي العالمي، لينخفض مؤشر نيكي وهانغ سنغ وكوسبي بأكثر من 2٪ بعد يوم دامي في وول ستريت.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) مسجلاً خسائر بلغت نسبتها -2.72% بما يعادل -579.37 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 20,749.75، وهبط أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.85% بما يعادل -33.53 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,144.30.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.21% بما يعادل -37.17 نقطة ليستقر عند مستوى 3,034.51.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.32% ما يعادل -621.20 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,146.67.
- كما نزل مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.23% بما يعادل -43.40 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,905.52.
- وانخفض مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.81% بما يعادل -178.39 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,173.53.
- وهبط مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.85% ما يعادل -214.99 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,425.90.
في وول ستريت خسرت المؤشرات الرئيسية حوالي 3.5٪، لتمحو أغلب مكاسبها في جلستها السابقة، والذي دعمته الآمال بأن الحكومات في جميع أنحاء العالم سوف تتحرك لتخفيف الآثار الاقتصادية.
يقول العديد من المحللين والمستثمرين المحترفين إن من المرجح أن تستمر هذه التقلبات القوية في الأسواق، طالما استمر عدد الإصابات الجديدة في إزدياد.
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 0.81٪ وذلك لأول مرة في التاريخ، أدت العوائد المتراجعة إلى انخفاض متوسط سعر الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عامًا إلى مستوى قياسي بلغ 3.29٪.
وقال تيري ساندفن كبير استراتيجيي الأسهم في بنك إدارة الثروة في الولايات المتحدة: "لقد كان سوقًا غير مباشر في الأيام الأخيرة لمستثمري الأسهم، واليوم يبدو أننا في الطريق الهبوطي لهذه الرحلة". "ما نحتاجه هو الوقت ولكن لسوء الحظ سيؤدي ذلك لاستمرار تلك التقلبات العنيفة".
في الصين حيث كان انتشار الفيروس مستقراً ارتفعت الأسهم المتداولة في شنغهاي بحوالي 12٪ منذ القاع المتكون في 3 فبراير (شباط). وتتم إعادة فتح المصانع هناك تدريجياً، وقد تكون العودة إلى الشعور بالحياة الطبيعية تلوح في الأفق، وسط إجراءات سريعة وحادة من جانب الحكومة للحد من آثار الموجة الجديدة لفيروس كورونا.
ولكن في أماكن أخرى من العالم يكون الشعور أكثر قتامة. فهناك حوالي 17 ضعف عدد الإصابات الجديدة خارج الصين كما جاء من منظمة الصحة العالمية.
ففي الولايات المتحدة ارتفع عدد القتلى إلى 12 حالة بسبب الفيروس. كما أعلنت ولاية كاليفورنيا حالة طوارئ على مستوى الولاية، وأغلق Facebook مكتبًا مؤقتًا في سياتل بعد أن تم تشخيص إصابة عامل بالفيروس، وقالت مجموعة صناعية إن انتشار الوباء قد كلف شركات الطيران ما يصل إلى 113 مليار دولار من العائدات المفقودة.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي 50 (KOSPI 50 INDEX) – المؤشر يستسلم للضغط السلبي
عاود مؤشر كوسبي 50 في كوريا الجنوبية الانخفاض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل المؤشر خسائر في آخر جلساته بلغت نسبتها -2.23% بما يعادل -43.40 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,905.52.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويأتي انخفاض المؤشر وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع تأثره بتركيبة فنية سلبية متكونة على المدى القصير وهو نموذج القمة المزدوجة، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، أمام توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعدما حاول المؤشر تصريف تشبعه البيعي بها.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أدنى مستوى 1,932.62، ليستهدف مستوى الدعم 1,856.74 من جديد استعداداً لكسره.