صعدت أغلب الأسهم العربية بتداولات يوم الاثنين، لتعوض قليلاً مما تكبدته من خسائر أمس، تزايد الآمال بخفض الإنتاج من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط والمعروفة باسم أوبك، وذلك بدعم من روسيا أو دونه، في حين تصاعدت توقعات تدخل البنوك المركزية الرئيسية حول العالم باتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية لتحييد أثار انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي، كما بدأت بعض الصناعات الصينية في استئناف نشاطها.
أداء المؤشرات:
- ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليحقق مكاسب طفيفة بلغت نسبتها 0.06% بما يعادل 4.09 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,349.19.
- كما صعد مؤشر EGX30 المصري ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.55% ما يعادل 67.28 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 12,289.87.
- وتعافى المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 2.54% بما يعادل 62.84 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,538.66، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 241.5 مليون درهم.
لترتفع أسهم 33 شركات تصدرهم سهم الخليج التجاري (KHCB) بنسبة مكاسب بلغت 6.21%، مقابل انخفاض أسهم 4 شركة كان أكثرهم خسارة بالنسبة سهم الوطنية للتأمينات العامة (NGI) بنسبة انخفاض بلغت -4.35%، ونشطت أسهم الاتحاد العقارية (UPP) وإعمار العقارية (EMAAR) وإعمار مولز (EMAARMA) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- فيما زاد المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.84% ما يعادل 39.664 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 4,763.484، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 179.8 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 12 شركات فقط تصدرهم سهم دانة غاز (DANA) والذي حقق مكاسب بلغت نسبتها 6.12%، وانخفضت أسهم 8 شركة كان أكثرهم خسارة سهم مصرف الشارقة الإسلامي (NBS) بنسبة بلغت -6.30%، بينما استقرت أسهم 4 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم الدار العقارية (ALDAR) ودانة غاز (DANA) وبنك أبو ظبي التجاري (ADCB) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- في المقابل من ذلك تراجع المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.89% ليغلق المؤشر على مستوى 9,215.81، بقيمة أجمالية للتداولات اقتربت من 447.4 مليون ريال.
لترتفع أسهم 9 شركات جاء في مقدمتهم سهم التحويلية (QIMD) بنسبة ارتفاع بلغت 4.79%، في المقابل تراجعت أسهم 37 شركة كان أكثرهم خسارة سهم صناعات قطر (IQCD) بنسبة خسائر بلغت -8.23%، ونشطت أسهم إزدان القابضة (ERES) والريان (MARK) والمتحدة للتنمية (UDCD) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني للمؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) – المؤشر يحاول تعويض بعضاً من خسائره
صعد المؤشر العام لسوق دبي بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليغلق على مكاسب في آخر جلساته بلغت نسبتها 2.54% بما يعادل 62.84 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,538.66.
ويأتي ارتفاع المؤشر كمحاولة منه لتعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، مع تأثره بكسر خط اتجاه صاعد على المدى المتوسط في وقت سابق، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات مستوى المقاومة 2,647.09، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 2,429.12.