انخفضت الأسهم السعودية للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن فرضت المملكة حظر التجول في أنحاء البلاد بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بنحو الربع، بينما تراجعت أسهم البنوك بعد ارتفاع تكلفة تأمين الانكشاف على ديون السعودية إلى مستوى قياسي في ظل استمرار المخاوف بشأن تفشي المرض.
ليتراجع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) بنسبة بلغت -2.94% بما يعادل -181.68 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,990.23، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 4 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 190.4 مليون سهم، تقاسمتهم أكثر من 217.8 ألف صفقة.
وانخفض أيضاً مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) بنسبة بلغت -7.89% بما يعادل -428.61 نقطة ليستقر عند مستوى 5,001.20.
وخسر أيضاً مؤشر السوق الموازي نمو حد أعلى (NOMUC) بنسبة بلغت -6.52% بما يعادل -364.94 نقطة ليستقر عند مستوى 5,229.04.
وانخفضت جميع قطاعات السوق ما عدا مؤشر قطاع الأدوية الذي حقق مكاسب بنسبة بلغت 6.87%، بينما سجل مؤشر قطاع تجزئة السلع الكمالية أكبر نسبة خسائر والتي بلغت -7.18%.
وصعدت بجلسة اليوم أسهم 26 شركة تقدمهم سهم معدنية (2220) بنسبة بلغت 9.98% بما يعادل 1.06 نقطة ليستقر عند سعر 11.68 ريال، وجاء من بعده سهم الوطنية (8300) بنسبة بلغت 9.95% بما يعادل 1.82 نقطة ليستقر عند سعر 20.12 ريال، ثم سهم المتحدة للتأمين (8190) بنسبة بلغت 9.93% بما يعادل 0.71 نقطة ليستقر عند سعر 7.86 ريال.
في المقابل من ذلك انخفضت أسهم 166 شركة كان أكثرهم خسارة سهم أسترا الصناعية (1212) بنسبة بلغت -10.00% بما يعادل -1.60 نقطة ليستقر عند سعر 14.40 ريال، ومن بعده سهم تبوك الزراعية (6040) بنسبة بلغت -9.94% بما يعادل -1.48 نقطة ليستقر عند سعر 13.42 ريال، ثم سهم الوطنية للتعليم (4291) بنسبة بلغت -9.86% بما يعادل -2.80 نقطة ليستقر عند سعر 25.60 ريال.
أما عن أنشط الأسهم من حيث الكمية فجاء ترتيبها مصرف الإنماء (1150) والراجحي (1120) وكيان السعودية (2350) والجزيرة (1020) وأرامكو السعودية (2222).
التحليل التقني لمؤشر قطاع الأدوية (TPBI) – المؤشر يهاجم خط اتجاه هابط
قفز مؤشر قطاع الأدوية ارتفاعاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي بنسبة بلغت 6.87% بما يعادل 237.47 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 3,693.93.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، مصحوباً بارتفاع كبير في أحجام التداول، لينجح بتخطي مقاومة متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، متخلصاً بذلك من ضغطه السلبي، وليهاجم بدوره مقاومة خط اتجاه رئيسي هابط على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية).
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 3,496.05، ليستهدف أولى مستويات المقاومة 4,003.96.