عادت الأسهم السعودية للانخفاض بعدما تراجعت أسعار النفط الخام، بعد الإعلان من شركة أرامكو السعودية عن تلقيها توجيها من وزارة الطاقة بزيادة قدرتها الإنتاجية مليون برميل يوميا، ما ضغط على سهمها (2222) ليسجل ليغلق على خسائر بلغت نسبتها -4.65% بما يعادل -1.45 نقطة ليستقر عند سعر 29.70 ريال، لينخفض المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) بنسبة بلغت -3.10% بما يعادل -209.54 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,552.49، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 6.3 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 282.5 مليون سهم، تقاسمتهم ما اقترب من 183 ألف صفقة.
كما تراجع مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) بنسبة بلغت -10.41% بما يعادل -607.99 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته على مستوى 5,232.71.
وهبط أيضاً مؤشر السوق الموازي نمو حد أعلى (NOMUC) بنسبة بلغت -6.82% بما يعادل -421.34 نقطة ليستقر عند مستوى 5,756.73.
وتراجعت بجلسة اليوم كل قطاعات السوق ما عدا قطاع واحد وهو مؤشر قطاع إنتاج الأغذية والذي أغلق على مكاسب بلغت نسبتها 1.31%، بينما سجل مؤشر قطاع التطبيقات والخدمات التقنية أكبر نسبة انخفاض والتي بلغت -7.55%.
وصعدت أسهم 19 شركة فقط تصدرهم سهم البحري (4030) بنسبة بلغت 9.91% بما يعادل 3.20 نقطة ليستقر عند سعر 35.50 ريال، وجاء من بعده سهم أنعام القابضة (4061) بنسبة بلغت 9.89% بما يعادل 12.40 نقطة ليستقر عند سعر 137.80 ريال، ثم سهم تبوك الزراعية (6040) بنسبة بلغت 5.52% بما يعادل 0.44 نقطة ليستقر عند سعر 8.41 ريال.
وفي المقابل من ذلك انخفضت أسهم 172 شركة كان أكثرهم خسارة سهم التأمين العربية (8160) بنسبة بلغت -10.00% بما يعادل -1.20 نقطة ليستقر عند سعر 10.80 ريال، وبعده سهم اسمنت المدينة (3003) بنسبة بلغت -10.00% بما يعادل -1.58 نقطة ليستقر عند سعر 14.22 ريال، ثم سهم مجموعة الحكير (1820) بنسبة بلغت -9.96% بما يعادل -1.34 نقطة ليستقر عند سعر 12.12 ريال.
ونشطت من حيث الكمية أسهم مصرف الإنماء (1150) وأرامكو السعودية (2222) ودار الأركان (4300) والراجحي (1120) وكيان السعودية (2350).
التحليل التقني لمؤشر قطاع إنتاج الأغذية (TFBI) – المؤشر يصعد بحذر
ارتفع مؤشر قطاع إنتاج الأغذية بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب جديدة في آخر جلساته بلغت نسبتها 1.31% بما يعادل 50.92 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 3,946.91.
يحاول المؤشر بهذا الارتفاع تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، مصحوباً في ذلك بارتفاع ملحوظ بأحجام التداول، ولكن بالرغم من ارتفاع المؤشر الأخير إلا أنه يظل يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى البعيد بمحاذاة خط ميل.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 4,224.88، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 3,445.25.