حققت الأسهم الآسيوية مكاسب قوية بتداولات يوم الأربعاء، بعد ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي بأفضل أداء له بالنسبة المئوية منذ عام 1933، مع اقتراب الكونجرس والبيت الأبيض من صفقة ضخ ما يقرب من 2 تريليون دولار من المساعدة في اقتصاد عطله تفشي الفيروس التاجي.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 8.13% بما يعادل 1,470.00 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 19,547.50، كما قفز مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 7.05% بما يعادل 72.91 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,106.36.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 2.17% بما يعادل 59.15 نقطة ليستقر عند مستوى 2,781.59.
- وزاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 3.81% ما يعادل 863.70 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,527.19.
- بينما صعد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 5.36% بما يعادل 82.84 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,628.59.
- فيما نزل مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها 5.51% بما يعادل 258.33 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 4,946.10.
- وتراجع مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها 1.70% ما يعادل 155.23 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 9,264.38.
قاطعت موجة من عمليات الشراء في جميع أنحاء العالم ما كان شهرًا كئيباً من البيع المستمر بدون توقف تقريبًا. فقد تخلص المستثمرون من بعض الإحباط الذي مكث على مدى أيام من مشاهدة الجمود في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن حزمة الإنقاذ الحاسمة.
على الرغم من المكاسب كان المحللين بعيدون عن القول إن الأسواق قد وصلت إلى القاع. فهم لا يزالوا يتوقعون رؤية بعض الأرقام الاقتصادية المتشائمة والرهيبة في الأيام والأسابيع المقبلة.
قال آدم تاباك كبير مسؤولي الاستثمار في بنك ويلز فارجو الخاص: "كان اليوم يومًا جيدًا، لكننا لا نر بالضرورة هذا على أنه وقت استجابة".
قال كل من الديمقراطيين والجمهوريين يوم الثلاثاء أنهم قريبون من الاتفاق على حزمة إنقاذ اقتصادية ضخمة، والتي ستشمل مدفوعات للأسر الأمريكية ومساعدة للشركات الصغيرة وشركات السياحة من بين أمور أخرى. وقد يأتي تصويت في مجلس الشيوخ في وقت لاحق من يوم الثلاثاء أو الأربعاء.
كان المستثمرون يناشدون الكونجرس للعمل، خاصة وأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي فعل كل ما بوسعه تقريبًا لدعم الأسواق، بما في ذلك الجولة الأخيرة من المساعدة الاستثنائية التي أطلقت يوم الاثنين.
وقالت كاتي نيكسون مديرة الاستثمار في نورثرن تراست ويلث مانجمنت "إن الأمر يشبه نوعًا ما، إبقاء المريض على قيد الحياة في غرفة الانعاش حتى نتمكن من توفير بعض خيارات العلاج".
التحليل التقني لمؤشر كوسبي 50 – المؤشر يعزز من مكاسبه
قفز مؤشر كوسبي 50 (KOSPI 50 INDEX) ارتفاعاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 5.36% بما يعادل 82.84 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,628.59.
ويأتي ارتفاع المؤشر بدعم من توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن نلاحظ وصولها لمناطق تشبع شرائي مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ووسط محاولات المؤشر تعويض البعض مما تكبده من خسائر سابقة، في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن مازلنا نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1,694.35، ليستهدف أولى مستويات الدعم 1,500.00.