انخفضت أغلب الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الإثنين، بقيادة الأسهم الأسترالية بعد العقبات التي ظهرت أمام خطوات التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة وسط جدل بشأنها في مجلس الشيوخ، بينما انتعش مؤشر نيكي الياباني بسبب عودة آمال عدم إلغاء الدورة الألعاب الأوليمبية المقرر عقدها في طوكيو في يوليو (تموز).
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.02% بما يعادل 334.95 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 16,887.78، كما صعد مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.51% بما يعادل 5.08 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,001.21.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -3.11% بما يعادل -85.45 نقطة ليستقر عند مستوى 2,660.17.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -4.86% ما يعادل -1108.94 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,696.13.
- وهبط مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -5.05% بما يعادل -75.21 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,413.06.
- فيما نزل مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -5.72% بما يعادل -273.00 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 4,500.00.
- وتراجع مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -7.59% ما يعادل -697.72 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 8,498.70.
يبدو أن المستثمرين يشعرون بالتشجيع من احتمال تأجيل اللجنة الأولمبية الدولية لدورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها بالعاصمة اليابانية في شهر يوليو (تموز) بدلاً من إلغائها، فقد أشارت اللجنة لاحتمال تأجيل الألعاب لموعد لاحق للمرة الأولى. اعترف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بأن التأجيل قد يكون لا مفر منه، حيث أضافت كندا وأستراليا إلى الضغط الهائل المتزايد على المنظمين بقولهم إنهم لن يرسلوا رياضيين إلى طوكيو ما لم يتم تأجيل الأولمبياد لمدة عام.
كما لقيت السوق دعما من آمال بزيادة المشتريات من بنك اليابان المركزي لصناديق الأسهم المتداولة في البورصة، وإعادة صناديق التقاعد موازنة محافظ الأسهم بعد الهبوط الحاد الأخير.
في الولايات المتحدة استمرت المفاوضات رفيعة المستوى بين الكونجرس والبيت الأبيض، بعد أن صوت مجلس الشيوخ ضد تقديم حزمة الإنقاذ الاقتصادي التي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار تقريبًا. ومن المتوقع إجراء تصويت آخر يوم الاثنين.
وقال الديمقراطيون إن مشروع القانون كان يميل أكثر من اللازم لمساعدة الشركات ولن يفعل ما يكفي لمساعدة الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية.
أعيد فتح الأسواق إلى المشهد العالمي المتغير حيث تم إغلاق عمليات الإغلاق التي تهدف إلى وقف انتشار الفيروس التاجي الجديد خلال عطلة نهاية الأسبوع لتشمل العديد من المدن حول العالم وارتفع عدد المصابين بالمرض بنحو 335,000 حالة.
تراجعت الأسهم بشكل حاد في وول ستريت وغرقت أسعار النفط مرة أخرى يوم الجمعة، بعد أن أصبحت نيويورك أحدث ولاية تفرض بقاء جميع العمال تقريبًا في منازلهم للحد من انتشار الفيروس التاجي. كما فرضت ولاية كاليفورنيا والعديد من الولايات الأخرى قيودًا على النشاط التجاري.
التحليل التقني لمؤشر نيكي 225 الياباني – المؤشر يحاول تعويض البعض مما تكبده من خسائر سابقة
صعد مؤشر نيكي 225 (NIKKEI 225 INDEX) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.02% بما يعادل 334.95 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 16,887.78.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويأتي ارتفاع المؤشر كمحاولة منه لتعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 18,224.68، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 16,111.81.