تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الخميس، مع استمرار أزمة تفشي وباء الفيروس التاجي الذي اجتاح العالم ومازال يحصد ضحاياه، خاصة في أوروبا مع دخول الولايات المتحدة للملعب بترجيحات قوية لتكون بؤرة جديدة في وقت قريب، لتنخفض مؤشرات السوق في طوكيو وشنغهاي. بينما ارتفعت أسواق أستراليا وجنوب شرق آسيا لتقفز جاكرتا بنسبة 10٪.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -4.51% بما يعادل -882.03 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 18,664.60، كما انخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.96% بما يعادل -21.70 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,084.66.
- كما هبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.60% بما يعادل -16.68 نقطة ليستقر عند مستوى 2,764.91.
- وخسر مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.74% ما يعادل -174.85 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,352.34.
- بينما انخفض مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.84% بما يعادل -29.91 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,598.68.
- في المقابل ارتفع مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 2.35% بما يعادل 116.15 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,062.25.
- وصعد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 3.97% ما يعادل 368.09 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 9,632.47.
كان من المقرر أن يصوت الكونجرس يوم الأربعاء على خطة مساعدة للتخفيف من أثر إغلاق الأعمال بسبب فيروس كورونا. لكن بعض المشرعين رفضوا شروطه.
قال جينغيي بان من آي جي في تقرير: "إن عدم اليقين فيما يتعلق بإقرار قانون التحفيز الأمريكي الجديد يجلب لهجة الانتظار والترقب للأسواق".
خسر مؤشر سنغافورة 1.4٪ بعد توقعات الحكومة بأن الاقتصاد سينكمش بنسبة 10.6٪ في الربع الحالي مقارنة بالأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول. تعد سنغافورة حزمة التحفيز الثانية حيث يتم إغلاق المزيد من الشركات وتشديد الرقابة على النشاط العام.
تأرجحت الأسعار بشكل كبير مع انتشار إغلاق الشركات حول العالم. يقول المستثمرون إنهم بحاجة إلى رؤية انخفاض في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي قبل أن ترتفع الأسواق.
وستكون حزمة المساعدات الأمريكية أكبر حافز للبلاد على الإطلاق، ولكن تلاشى المكاسب المبكرة في وول ستريت يوم الأربعاء، حيث أدت الخلافات حول تفاصيلها إلى إعاقة تصويت الكونجرس، مما أثار تساؤلات حول موعد سريان الخطة.
طالب السيناتور الجمهوري تيم سكوت وبن ساس وليندسي غراهام بإجراء تغييرات لضمان عدم تلقي العمال المسرحين أموالاً أكثر مما كانوا يتلقونه أثناء العمل. وقال السناتور بيرني ساندرز إنه سيعطل مشروع القانون ما لم يسقط المحافظون اعتراضاتهم.
خفضت البنوك المركزية العالمية أسعار الفائدة وضخت الأموال في الأسواق المالية. ولا يزال المستثمرون ينتظرون لرؤية تفاصيل خطة واشنطن. وهي تشمل مدفوعات مباشرة لمعظم الأمريكيين ومساعدة للصناعات التي تضررت بشدة. من غير الواضح متى يمكن لمجلس النواب التصويت عليه.
قفز عدد الإصابات المعروفة إلى أكثر من 450.000 شخص في جميع أنحاء العالم، وتوفي أكثر من 20,000 شخص، وفقًا لجامعة جونز هوبكنز. بينما تعافى أكثر من 112,000 حالة حتى الآن.
فيما يتوقع الاقتصاديون أن يصدر تقرير يوم الخميس عن عدد قياسي من الأمريكيين الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي 50 بكوريا الجنوبية – المؤشر يعاود الانخفاض
عاود مؤشر كوسبي 50 (KOSPI 50) الانخفاض بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر بجلسة اليوم بنسبة بلغت -1.84% بما يعادل -29.91 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,598.68.
وجاء انخفاض المؤشر في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الهابط على المدى القصير، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ونلاحظ وسط ذلك وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق تشبع شرائي مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1,694.35، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 1,499.75.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView