تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الثلاثاء، وسط آمال في أن تتخذ البنوك المركزية إجراءات لحماية الاقتصاد العالمي من آثار تفشي فيروس كورونا، لتنتعش الأسهم في سيدني وسيول وشانغهاي.
جاء هذا الشعور المتفائل في المنطقة بعد ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 1300 نقطة. بعد تسجيله لأسوأ فتراته منذ الأزمة المالية في عام 2008.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.22% بما يعادل 261.35 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 21,082.73، كما انخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.28% بما يعادل 15.14 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,168.36.
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.74% بما يعادل 21.97 نقطة ليستقر عند مستوى 2,992.90.
- بينما هبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر طفيفة بنسبة بلغت -0.03% ما يعادل 6.86 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,284.82.
- وصعد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.40% بما يعادل 7.57 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,882.14.
- وارتفع انخفض مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.71% بما يعادل 45.31 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,391.86.
- كما زاد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.19% ما يعادل 242.88 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,346.31.
أدى وباء الفيروس الذي بدأ في وسط الصين إلى إغلاق المراكز الصناعية وإفراغ المتاجر وتشديد الإجراءات على السفر في جميع أنحاء العالم. كما تحذر المزيد من الشركات المستثمرين من أن أموالهم ستتأثر بسبب اضطرابات خطوط التوريد والمبيعات.
وسط تدهور التوقعات يتوقع المستثمرون على نحو متزايد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى في جميع أنحاء العالم ستخفض أسعار الفائدة، أو تتخذ خطوات أخرى لحماية الاقتصاد العالمي من آثار تفشي المرض.
وقال سام ستوفال كبير استراتيجيي الاستثمار في CFRA "لقد أقنع المستثمرون أنفسهم بأن البنوك المركزية العالمية من المرجح أن تكون أكثر تكيفًا من أجل قصر دائرة أي ضرر نفسي".
أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في وقت واحد عن استعدادهما لمساعدة البلدان المتضررة من فيروس كورونا، من خلال برامج الإقراض الطارئ وغيرها من الأدوات.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في بيان مشترك "سنستخدم أدواتنا المتاحة إلى أقصى حد ممكن". "التعاون الدولي ضروري".
وقالت كريستين لاجارد رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين أن أعلى سلطة نقدية في أوروبا مستعدة لاتخاذ "تدابير مناسبة وموجهة" إذا لزم الأمر لدعم الاقتصاد ضد الرياح المعاكسة من فيروس كورونا الجديد".
ومن العلامات المشجعة للمتداولين أن وزراء المالية وقادة البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى سيعقدون مؤتمرا عبر الهاتف يوم الثلاثاء لمناقشة الاستجابة الاقتصادية لتفشي الفيروس.
سيقود الدعوة وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وتضم المجموعة اليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها. تصدر مجموعة السبع في كثير من الأحيان بيانات تعهد بالتعاون وسط الاضطرابات الاقتصادية العالمية.
التحليل التقني لمؤشر NZ50G في نيوزيلاندا – المؤشر يعيد اختبار مقاومة مهمة
صعد مؤشر NZ50G في نيوزيلاندا في آخر جلساته، ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.19% ما يعادل 242.88 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,346.31.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ليحاول المؤشر بهذا الارتفاع تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ليعيد المؤشر بهذا الارتفاع خط اتجاه رئيسي صاعد كان المؤشر قد كسره في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني المرفق لفترة زمنية (يومية)، وسط استمرار الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض السهم خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 11,511.490، ليستهدف مستوى الدعم المهم 10,723.28.