تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد انتعاش شهدته وول ستريت، مع تواصل البنوك المركزية والحكومات في وضع الخطط لتحفيز الاقتصاد المتأثر بتفشي الفيروس التاجي، ومع بيانات تصنيع إيجابية خرجت من الصين تدل على البدء في التعافي من آثار الفيروس.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) مسجلاً خسائر بلغت نسبتها -0.88% بما يعادل -167.96 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 18,917.01، كما هبط مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ارتفاعاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.33% بما يعادل -25.89 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,086.97.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.11% بما يعادل 3.08 نقطة ليستقر عند مستوى 2,750.30.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.85% ما يعادل 428.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 23,603.48.
- وزاد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.85% بما يعادل 29.99 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,648.20.
- فيما انخفض مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.91% بما يعادل -97.75 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,029.62.
- وصعد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.40% ما يعادل 135.57 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 9,796.75.
وأظهرت البيانات الرسمية أن نشاط الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات في الصين قد انتعش بشكل أقوى مما كان متوقعًا في مارس (آذار)، بعدما أعيد فتح الشركات والمصانع بعد إغلاقها من قبل بسبب تفشي فيروس كورونا.
قال تشو هواني من بنك ميزوهو محذرا من التفاؤل المفرط: "على الرغم من بعض الراحة التي شهدتها الأسواق بين عشية وضحاها، لا تزال هناك حالة من عدم اليقين مع استمرار انتشار فيروس COVID-19". " في الوقت الذي تعمل البنوك المركزية والسلطات في تكثيف الإجراءات لدعم الاقتصاد».
في آسيا خففت سلطة النقد في سنغافورة سياستها يوم الاثنين، وخفض البنك المركزي الصيني أيضًا سعر الفائدة الرئيسي.
قالت نيلا ريتشاردسون الخبيرة الإستراتيجية الاستثمارية في إدوارد جونز في إشارة إلى المساعدة غير المسبوقة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والكونغرس: "يريد السوق رؤية كل شيء يصطف في الناحية الإيجابية، وفي الأسبوع الماضي اصطف كل شيء".
وأضافت نيلا يبدو أن الرئيس دونالد ترامب قد وقف أخيراً بجانب خبراء الصحة حول الحاجة إلى تقييد الاقتصاد لإبطاء انتشار الفيروس. قام ترامب يوم الأحد بتوسيع المبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية، والتي توصي ضد التجمعات الجماعية التي تزيد عن 10، حتى نهاية أبريل (نيسان). بينما وقت سابق قال إنه يريد فتح الاقتصاد بحلول عيد الفصح.
فيما يتوقع الاقتصاديون أن يأتي عدد من التقارير الضعيفة عن الاقتصاد خلال الأسبوع. فنحن بانتظار تقرير الوظائف يوم الجمعة، حيث يتوقع الاقتصاديون أن يشهدوا أكبر انخفاض في قوائم البطالة في البلاد منذ الركود العظيم.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب الصيني – المؤشر يقلص من مكاسبه المبكرة
صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHANGHAI COMPOSITE) الصيني بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.11% بما يعادل 3.08 نقطة ليستقر عند مستوى 2,750.30، وذلك بعدما سجل أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 2,771.168 ولكنه ارتد منه انخفاضاً ليقلص من مكاسبه المبكرة.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن يظل يعاني من الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع سيطرة الاتجاه الرئيسي الهابط على المدى البعيد بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية).
لهذا نحن نرجح عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 2,822.185، ليستهدف أولى مستويات الدعم عند 2,703.512.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView